تباين في كتلة المعارضة حول مبادرة المصالحة

أكدت مصادر مطلعة أن “هناك تباينا كبيرا بين أطراف المعارضة في شأن مبادرة المصالحة الوطنية التي تقودها مجموعة الوفاق الوطني بالتعاون مع مجموعة 26”, مشيرة إلى أن “هناك عدداً من أطراف المعارضة أبدى ترحيبا كبيرا بالمبادرة, خاصة وأنها تأتي في وقت بدأت فيه قواعد المقاطعين بالتضعضع”.

وقالت المصادر ان “صقور المبطلين قطعوا الطريق على زملائهم المؤيدين للمبادرة عبر اشتراطهم عدم الدخول في أي حوار مع السلطة إلا بعد صدور حكم المحكمة الدستورية في شأن الصوت الواحد”, الأمر الذي رفضه القائمون على المبادرة باعتبار أن “المصالحة الوطنية يجب أن تكون فوق كل اعتبار ولا يجوز وضع شروط”, مؤكدة أنه “بدا واضحاً من خلال لقاء المبادرين مع المعارضة التباين في المواقف داخل صفوف المعارضة”.

وأشارت إلى أن “الأكثر إصرارا على الشروط هم النواب السابقون الذين يواجهون قضايا أمن دولة أمام محكمة الجنايات, خاصة وأن عدداً منهم سيمثل قريبا أمام المحكمة ومن المرجح أن يواجه السجن”, مؤكدة أنه “على خلاف موقف المعارضة كانت الأوساط المقربة من الحكومة مرحبة جداً بالمبادرة وأبدت استعدادها للحوار لكن بلا شروط مسبقة”.

ولفتت المصادر إلى أن “القائمين على المبادرة ينطلقون من خلفيات وطنية في سعيهم لجمع الأطراف على طاولة الحوار للوصول إلى صيغة تنهي الانقسام الحاصل وتقطع الطريق أمام أي متربصين بأمن الوطن من خلال استغلال الحراك في الشارع لتمرير اجندات خارجية”.
المصجر “السياسة”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.