وجه النائب خالد سالم العدوة سؤالا إلى النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود ، طلب منه الإجابة عن أسباب زيادة الحوادث المرورية و الأمنية على طريق الوفرة الواصل بين ميناء عبد الله و دوار الوفرة مرورا بمدينة صباح الأحمد .
واكد العدوة أن الاهمال الأمني على ذلك الطريق جعله يستحق لقب “طريق الموت” ، وذلك لكثرة الحوادث عليه، فضلا عن ضعف التواجد الامني والذي يكاد يكون منعدما ، بالإضافة إلى قلة انتشار الدوريات الثابتة أو المتحركة ، وعدم وجود كاميرات لمراقبة سرعة السيارات على جانبي الطريق لاسيما في طريق العودة الذي تكثر فيه الحوادث والذي ترتاده الأرتال العسكرية والشاحنات ورواد البر والمزارع وموظفو شركات النفط والصهاريج الكبيرة ، فضلا عن التعديات من قبل البعض على الطريق نفسه دون تدخل من جانب الأجهزة الامنية، وجاءت الأسئلة على النحو التالي .
1. يرجى تزويدي بإحصائية بنسب الحوادث على طريق الوفرة الرابط بين ميناء عبد الله و دوار الوفرة مرورا بمدينة صباح الاحمد لاخر ثلاث سنوات .
2. يرجى تزويدي بإعداد المخالفات المرورية للشاحنات غير الملتزمة بتعليمات المرور وعوامل الأمن و السلامة المرورية و التي تعتبر احد اهم أسباب الحوادث علي ذلك الطريق مقارنة بالمخالفات الأخرى للمركبات العادية خلال الثلاث سنوات الأخيرة .
3. ما هي أسباب ضعف الانتشار الامني والمروري على ذلك الطريق ، يرجى تزويدي بخطط الوزارة حيال التوجه للحد من الحوادث التي انتشرت في الفترة الأخيرة الماضية ؟ خاصة فيما يتعلق بالاستدارات في منطقة فروسية الأحمدي ، وكثرة الحفر ، و قلة العلامات الإرشادية، فضلا عن عدم وجود حواجر فاصلة لطريق الذهاب و العودة على اغلب طول الطريق ، بالإضافة إلى عمليات الاستهتار دور الوزارة في الحد من رعونة بعض مرتادي الطريق.
4. هل تخضع الارتال العسكرية والشاحنات لفترات المنع التي حددتها وزارة الداخلية على الطريق ؟ أن كانت الاجابة بلا يرجى تزويدي باسباب عدم شمول الشاحنات و الارتال المارة بذلك الطريق لفترات المنع ؟
5. ما دور المجلس الاعلى للمرور الذي يترأسه احد قيادي وزارة الداخلية حيال مطالب سكان مدينة صباح الأحمد المرورية ، والتي تشمل بناء الجسور ، وتوسعة وصيانة بعض الطرق ، انعدام الاستدارات لبعض الجسور على الطريق ، فضلا عن عدم وجود دورانات أو إشارات ضوئية في بعض الأماكن الخطرة التي تتطلب ذلك ؟
قم بكتابة اول تعليق