أكد طبيب مكافحة الشيخوخة واختصاصي الطب البديل د. سلام أبوشعبان أن علاج الشيخوخة يعني شبابا دائما، وأن مكافحة الشيخوخة تمنح الإنسان أرقى نوعية من الحياة دون معاناة، مشيرا إلى أنه بالمعالجة يتمكن الإنسان الذي يتقدم في العمر، رجلا كان أو امرأة، من أن يبقى في أعلى درجات الحيوية والنشاط الفكري والجسدي والجنسي، مع المحافظة على الذاكرة بشكل تام وكل الوظائف الذهنية دون أي أمراض مزمنة، ومن ثم العيش بصحة وسعادة.
وقال أبوشعبان إن مركز الزهير للطب البديل هو الوحيد في الكويت الذي يستخدم العلاج بالأوزون، مشددا على أن العلاج بالأوزون له دور فعال في تقليل المضاعفات وتحسين الحالة الصحية لكثير من الأمراض المستعصية مثل سرطان المبيض والرحم وسرطان الدم، إضافة إلى استخدام هذا العلاج للتخلص من التوتر والإجهاد المصاحب للحياة اليومية، وكذلك قدرته على التخلص من السموم.
وأشار إلى أننا نعيش الآن على نسبة قليلة من الأكسجين الجوي وذلك بصورة خطيرة وغير طبيعية، بسبب التلوث الصناعي وعوادم السيارات وضعف حيوية التربة، فضلاً عن استعمال الكيماويات والمبيدات وتدهور طبقة الأوزون، مؤكدا أن الأبحاث أثبتت أن زيادة نسبة الأكسجين في الدم بطرق متعددة قادرة على استعادة الصحة السليمة ومقاومة الشيخوخة وشفاء الكثير من الأمراض.
وأوضح أن الأوزون له دور فعال في علاج حالات التوتر والإجهاد والإنهاك المصاحب للحياة العصرية بأعبائها وسط الكثير من الملوثات البيئية، لافتا إلى أنه يساعد في علاج بعض الأمراض مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي والبول السكري وأمراض الروماتيزم والمفاصل وأمراض الحساسية مثل الربو الشعبي والإكزيما وأمراض القلب والشرايين الناتجة عن زيادة الكولسترول في الدم وشفاء الحروق والجروح.
وأضاف أبوشعبان أن المركز يعالج الشرايين من خلال تنظيفها، والعصبية غير المبررة، وتساقط الشعر، والبرود الجنسي، والقولون العصبي والزهايمر والسرطان والباركنسون والسكر والضغط، مشددا على أن الشغل الأساسي للمركز هو مكافحة الشيخوخة لجعل الإنسان في حيوية وشباب دائمين.وقال إن فلسفتنا في مركز الزهير للطب البديل هي «إذا لم نستطع إضافة السنين للحياة فإننا نستطيع إضافة الحياة للسنين»، موضحاً أن الشيخوخة هي تدهور في القدرات الذهنية والجسمية والنفسية، ما يسبب انهيارا لأنظمة الجسم لتتمكن منه أعراض الشيخوخة مثل السكر والضغط والاضطرابات الهرمونية ومنها اضطرابات الهرمونات الجنسية والتي تؤدي إلى الضعف والبرود الجنسي وسقوط الشعر والقولون العصبي ونقص الأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات، فتسد الشرايين وتتسرب المعادن الثقيلة والتي تعمل على وهن العضلات وألم المفاصل وتصيب العظام بالهشاشة، كما يفتك السرطان بالجسم والزهايمر بالفكر والدماغ وتهتز الأطراف بالباركنسون ونصاب بالعصبية غير المبررة في سلوكنا.
وأضاف أبوشعبان أن المركز يهدف إلى محافظة المرضى والمراجعين على الشباب الدائم عبر استخدام أحدث وسائل التنظيف الداخلي من المكونات السامة في الجسم مثل المعادن الثقيلة والرصاص والزئبق والألمونيوم والزرنيخ والديوكسينات سواء الموجود في الغذاء أو في البيئة المحيطة بالشخص وغيرها من المواد الكيميائية السامة مثل تنظيف الجسم من هذه السموم الداخلية لكل عضو مثل الكبد والمخ والقولون وتنظيف الشرايين من التكلسات (تصلب جدران الشرايين) بتسخير أرقى وسائل طب مكافحة الشيخوخة، عبر استخدام مضادات الأكسدة وبعض الفيتامينات.
ولفت إلى ضرورة تكملة ذلك بالطب الرياضي والنشاط الجسماني، وعبر علاج نقص الهرمونات النسائية والرجالية وهرمونات الغدة الدرقية وغيرها من خلال دعم الهرمونات الطبيعية المضادة للشيخوخة لاستمرار حياة الشباب دون إرهاق أعضاء الجسم بحقنها بهرمونات صناعية ذات مضار كثيرة.
وتحدث أبوشعبان عن أن المركز يؤهل المدخنين من خلال جلسة واحدة للإقلاع عن التدخين وعيش حياه جديدة بلا معاناة أو مشاكل يسببها التدخين سواء على القلب أو الرئة أو سائر أعضاء الجسم، داعياً إلى الإكثار من شرب الماء لما لذلك من فوائد على جسم الإنسان. وشدد على أهمية العلاج بمنتجات العسل، مشيرا إلى أن لها فوائد صحية كبيرة، محذرا من مشروبات الطاقة لأنها ذات خطر كبير، مشيرا إلى أن التركيز العالي للكافيين فيها يسبب التوتر والعصبية والتشتت الذهني ومادة التورين تهيج الدورة الدموية وتسبب شعورا بالإرهاق.
المصدر “الجريدة”
ابني مصاب بمرض الكرون المزمن
هل يمكن علاجه بالوزون؟