الصبيح يدعو مرتادي البر واصحاب المخيمات الربيعية الى حماية البيئة الكويتية

دعا المدير العام لبلدية الكويت المهندس احمد الصبيح مرتادي البر واصحاب المخيمات الربيعية الى التعاون مع بلدية الكويت لحماية البيئة الكويتية.

واكد الصبيح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان قيام البعض بتسوير اراضي الدولة وحجزها لاقامة المخيمات عليها او لتأجيرها لمن يريد التخييم يعد مخالفة صريحة للقانون مبينا ان آليات البلدية ستقوم بإزالة هذه التجاوزات عند كشفها أو ورود شكاوى بها.

وشدد على اهمية الالتزام بالمواعيد والشروط التي حددتها البلدية للتخييم حيث ان الفترة المسموح بها لاقامة المخيمات بدأت من اول شهر نوفمبر وستستمر حتى نهاية شهر مارس القادم.

وحذر أصحاب المخيمات من عدم وضع سواتر ترابية أو أسوار او أي نوع من الحواجز حول المخيم مما يتسبب بتفكيك التربة وتدميرها مع ضرورة التقيد باللوائح الخاصة بالتخييم والنظافة مشيرا الى ان الشروط تقضي بضرورة تنظيف موقع المخيم وتسويته بعد ازالته للمحافظة على البيئة البرية الكويتية وحماية مختلف عناصرها الحيوانية والنباتية.

ودعا الى ضرورة ان يكون موقع المخيم بعيدا عن حدود الدول المجاورة والمنشآت الحكومية والعسكرية والنفطية والمناطق السكنية بمسافة لا تقل عن كيلومترين وعن الطرق العامة وخطوط الكهرباء بمسافة لا تقل عن خمسمائة متر.
وقال ان الاشتراطات تتضمن وجوب ترك مسافة بين كل مخيم واخر لا تقل عن 200 متر بما يتيح الحد المطلوب للخصوصية في المخيمات المجاورة وعدم اقامة المباني سواء من الخرسانة او مواد البناء الاخرى.

وحذر من اجراء اي حفريات او تمديدات او اي اعمال بناء من شأنها التأثير على سلامة التربة او الاضرار بها وحظر اقتلاع او اتلاف المزروعات والنباتات البرية أينما وجدت او اقامة سواتر ترابية او اسوار او اي نوع من الحواجز المضرة بالبيئة حول المخيم.

وشدد الصبيح على ضرورة التقيد بخطوط الطرق الممهدة والمحددة من قبل الجهات المختصة وحظر تبليط منطقة التخييم بالاسفلت او بأي مواد أخرى ضارة بالبيئة أو تسويتها بالمكائن الثقيلة علاوة على ضرورة تنظيف موقع المخيم بعد ازالته بالكامل.

واكد ضرورة التقيد بشروط النظافة وعدم القاء النفايات السائلة او الصلبة او الغازية او ردمها او حرقها في موقع المخيم مع ضرورة التخلص منها بالطرق الآمنة بيئيا وذلك في المواقع المحددة من قبل البلدية مع ضرورة حظر ممارسة اي انشطة او تصرفات او اعمال يكون من شأنها اتلاف او تدهور البيئة الطبيعية او الاضرار بالحياة البرية او المساس بقيمتها الجمالية او الايكولوجية.

وشدد على منع صيد أو قتل او امساك او جمع او ايذاء او المساس بجميع الكائنات الفطرية البرية او بصغارها او بيضها او اعشاشها او ملاجئها او ممارسة الرعي داخل مناطق التخييم مشيرا الى ضرورة توفير عوامل الأمن والسلامة بالتنسيق مع الادارة العامة للاطفاء (قطاع الوقاية) لضمان عدم حدوث الحرائق.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.