قالت مصادر عسكرية مطلعة، أن هناك دراسة وتوجها جادين لضم الفتاة الكويتية الى القوة الجوية، والجلوس وراء «مقود» الطائرة، أسوة بالرجل الكويتي وقالت المصادر، انه بعد الاعلان عن دورة طيارين لم يتقدم سوى سبعة من الشبان، فيما الحاجة الى اكثر من هذا العدد، الأمر الذي دعا الى الاستفادة من قدرة الفتاة الكويتية للعمل في هذا المجال الحساس والمهم، خصوصا وان القيادة السياسية تشجع الشباب الكويتي على الانضمام الى صفوف الجيش، وتدعو في كل مناسبة الى تحقيق ذلك.
وضربت المصادر مثالا على كفاءة الفتاة الكويتية، بانضمامها الى السلك الأمني، ضابطة ووكيل ضابط وعسكرية في وزارة الداخلية، حيث أثبتت التجربة قدرتها على العمل الأمني بل وتفوقها فيه، وكفاءتها في التعامل مع الجمهور في الوظائف التي تقوم بمسؤوليتها.
وكشفت المصادر ان الدراسة في طور الاعداد، وسيتم في حال الانتهاء منها رفعها الى مجلس الوزراء ليتخذ القرار المناسب في شأنها، من وحي تأكيد ضرورة انخراط الشباب الكويتي في صفوف القوات المسلحة.
وأشارت المصادر الى أن البداية ستكون بتولي الفتاة الكويتية قيادة طائرات الطيران العمودي والمروحيات (الهيلكوبتر) وطائرات النقل، أسوة بالمعمول به في كثير من دول العالم.
المصدر “الراي”
قم بكتابة اول تعليق