أكد مساعد المدير العام لشؤون قطاع التطوير والمعلومات في بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي سعي دول مجلس التعاون الخليجي الى توحيد اجراءات فحص واعتماد الاغذية في الدول الست.
وقال المهندس المنفوحي خلال افتتاح ورشة عمل (الاغذية الفاسدة) اليوم التي تنظمها بلدية الكويت وتستمر يومين ان دول مجلس التعاون الخليجي حريصة على تفعيل مركز تدريب الخليج الموحد “الذي نتمنى ان يرى النور قريبا ليكون قادرا على وضع ورش وتصورات متخصصة في هذا الاطار” كاشفا عن انشاء مبنى خاص لمركز التدريب المزمع تنفيذه اضافة الى زيادة أنشطته ودوراته.
وأشار الى أن هناك فكرة أيضا لعقد مؤتمرات خاصة بالمجلس البلدي وتفعيل المشاركة الخليجية بهدف تبادل الخبرات “باعتبار دول المجلس متميزة في هذا المجال ويمكن الاستفادة فيما بينها في بعض الجوانب”.
واستعرض أهم الامور التي يمكن الاستفادة منها بهذا الشأن كاعتماد شهادات المصدر الخليجية والانذار المبكر بحيث اذا اكتشفت دولة من دول التعاون منتجا فاسدا يتم اخطار بقية الدول بذلك في وقت واحد الى جانب التنقل بالمواد دون فحصها في المنافذ الحدودية واعتماد الفحص وتوحيد الاجراءات بحيث عندما يحصل أي منتج غذائي على موافقة للدخول تسري هذه الموافقة على الدول الست.
وبين المنفوحي ان القائمين على ملف الأغذية يحاولون توحيد الاجراءات لتسهيل تبادل الشركات الكبرى ليتم ادخال تلك المواد عن طريق دولة خليجية واحدة مشيرا الى ان ادارة الأغذية المستوردة تقدم كل خدماتها وتبذل جهودا كبيرة للحفاظ على صحة المستهلك.
وأشاد بحجم الضبطيات “الهائلة” من الأغذية الفاسدة التي يقوم فريق الكشاف الاحترازي بضبطها وإعدامها واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
من جانبه أشار مدير ادارة البلديات والاسكان في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي المهندس عيد الخالدي الى صدور قرارات من مجلس دول التعاون الخليجي في اجتماعه السابق من بينها قرار بإنشاء مركز تدريب قائم على التعاون من حيث انتهى اليه الآخرون.
وقال الخالدي ان دول الخليج سباقة في التعامل مع ملف الأغذية حيث تضعه ضمن أولوياتها وتحرص على وصول الأغذية بالشكل الصحي لمواطنيها موضحا أن سلامة الأغذية لها لجنة من اللجان الرئيسية لمجلس التعاون الخليجي ترفع جميع قراراتها مباشرة لمسؤولي ووزراء دول مجلس التعاون الخليجي.
بدوره بين مدير ادارة التطوير والتدريب الاداري في البلدية خلف مسعود المطيري ان هذه الورشة تهدف الى الوقوف على الاسباب الحقيقية لمشكلة الأغذية الفاسدة وكيفية مواجهتها ووضع الحلول المناسبة لها.
وذكر المطيري أن للعمل التطوعي دورا كبيرا في حل هذه المشكلة مشيرا الى ضرورة الاستفادة من تجارب دول مجلس التعاون الخليجي في مكافحة هذه الظاهرة وايجاد الحلول وتفعيل دور البلدية الرقابي
قم بكتابة اول تعليق