أكد اعلاميان سعوديان ان دولة الكويت سباقة عربيا واقليميا في ريادة حرية الصحافة وحرية التعبير نظرا لرسوخ الممارسة الديمقراطية فيها منذ عقود طويلة.
واعتبر الاعلاميان السعوديان في حديث لهما هنا اليوم ان حصول الكويت على المركز الاول خليجيا واقليميا والثاثة عربيا في حرية الصحافة ضمن التصنيف الذي أصدرته منظمة (مراسلون بلا حدود) الاسبوع الماضي انجاز ليس بمستغرب على الكويت التي ظلت ولا تزال تعمل على احترام حرية الصحافة وإتاحة مجالا واسعا لممارسة حرية التعبير بمسؤولية.
وقال المدير الاقليمي لدار اليوم بالمنطقة الوسطى خالد الغانم ان تبؤ الكويت للمرتبة الثالثة في جدول حرية الإعلام بين الدول العربية لم يكن مفاجئا مؤكدا ان الكويت من أوائل الدول العربية التي تتمتع بالجو الإعلامي الأكثر حرية.
ولفت الغانم الى أن الكويت احتلت هذه الصدارة في حرية الصحافة منذ مدة ليست بالقصيرة نظرا لما يتمتع به الصحافيون الكويتيون من هامش كبير للحرية بخلاف ما هو عليه الحال في بعض الدول العربية.
وأضاف ان الصحافيين الكويتيين يتسلحون بثقافة عامة وحسن اطلاع فضلا عن التزامهم بمبدأ الرقابة الذاتية على ما يكتبون وما يقولون مما انعكس ايجابا في اثراء أطروحاتهم وتعزيز مكانتهم بين أقرانهم العرب.
وأكد على ان حصول الكويت على هذا المركز يعد دليلا على إدراك ووعي العاملين في الإعلام الكويتي بدورهم في النقد البناء والهادف للمساهمة في الإصلاح والتطوير والرقي بالأمة مشيرا الى ان الكويت ومنذ الاستقلال وهي تمتاز بين دول المنطقة بأدائها الإعلامي الأفضل والمتميز سواء المرئي منها او المسموع.
وقال الغانم ان المؤسسات الإعلامية الكويتية شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة وتنوعا في وسائل التواصل والاتصال الحديثة مما انعكس في تنوع مصادر المعلومات وسرعة وصول الخبر إلى المتلقي.
من جانبه أكد الصحفي بجريدة (الشرق الاوسط الدولية) شجاع البقمي ان حصول الكويت على المركز الاول خليجيا والثالث عربيا في حرية الصحافة لعام 2012 يعد انجازا مستحقا وتقييما عادلا للممارسة الديمقراطية الراسخة في دولة الكويت منذ سنين طويلة.
وقال ان دولة الكويت استحقت الريادة عربيا واقليميا في مجال حرية الصحافة وحرية التعبير بفضل ادراك قادتها ومسؤوليها أهمية اتاحة هامش كبير للحرية لابراز طاقات الابداع في مختلف الفنون والمعارف. وأشار البقمي الى انه في ظل تمتع الصحافة الكويتية بهامش حرية لا يتوفر لنظيرتها في الدول العربية فقد شجعت الصحافيين على البحث والتدقيق في المعلومات والتعامل معها بمسؤولية بعيدا عن المساس بالثوابت الوطني
قم بكتابة اول تعليق