أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبدالله استعداد الحكومة «للجلوس والتباحث مع الجميع دون شروط مسبقة لاعادة الوئام للاسرة الكويتية».
وعما اذا كانت الحكومة طرفا في اي طاولة حوار يمكن ان تعقد لحل ازمة الحراك السياسي قال العبدالله: «دائما نقولها ونفعلها بان قلوبنا مفتوحة كابوابنا ونجلس مع الجميع دون شروط مسبقة من اجل اعادة الوئام للاسرة الكويتية»، تاركا الحديث عن الاجتماع الذي ضمه ومجموعة من شباب الحراك السياسي الى «الشباب» وموضحا ان «الهدف من اثارة الامر كان لنبين انه سبق وجلسنا مع شباب الحراك ومادام هؤلاء الشباب لا يرغبون بالاشهار عن انفسهم ليس لي القيام بذلك، وكذلك الامر بالنسبة لما تم التباحث فيه (فالمجالس امانات) واذا رغبوا بالحديث عن الامر فلهم ان يقوموا بذلك».
وعلى صعيد اخر، شدد الوزير العبدالله على ان لا وجود لخلاف حكومي – حكومي حول اسقاط فوائد القروض، لافتا الى ان نائب رئيس الوزراء وزير المالية مصطفى الشمالي هو المختص بهذا الملف ولديه التصور الكامل حول الامر.
واشار العبدالله الى ان الحكومة برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك دائما ما تخصص وزيرا ليهتم بادارة ملف او قضية معينة، وان الوزير الشمالي هو المختص بملف اسقاط فوائد القروض ولديه التصور الكامل حول الموضوع، معربا عن تفاؤله بامكانية التوصل لتوافق حكومي – نيابي حول الامر قائلا «ان شاء الله نتفاءل بالخير وسنجده».
وبالحديث عن عوائق خطة التنمية، وضع العبدالله «الروتين الحكومي والدورة المستندية» على رأس العوائق التي تؤخر خطة التنمية، مشيرا الى «وجود تشريعات وقرارات ولوائح تنظم العمل، ومن واجبنا كوزراء البدء باللوائح الداخلية والقرارات من اجل تخفيفها وحلحلة هذه الاشكاليات».
وفيما اعتبر ان دور المرأة اساسي ورئيسي في بناء المجتمع، مشيرا الى وجود وزيرتين في الحكومة، كشف العبدالله عن وجود استحقاقات قريبة للمرأة قائلا: «الان لدينا امرأتان في الحكومة وان شاء الله تسمعون قريبا عن بعض الاستحقاقات التي ستعلن للمرأة الكويتية».
المصدر “الراي”
قم بكتابة اول تعليق