الحمود يطالب رجال الأمن بتطبيق القانون بحيادية

شدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود على ضرورة تعامل رجال الأمن من أعلى الرتب حتى أدناها مع الأحداث والقضايا بحيادية وموضوعية وفق القوانين.

جاء ذلك خلال اجتماع الحمود مع القيادات الأمنية أمس، لبحث التوصيات والمقترحات المقدمة من النواب ومتابعتها، للانطلاق نحو مهنية أمنية عالية الجودة، والتنسيق مع مؤسسات الدولة «من دون تدخل أو تنازلات أو تهاون».

وأكد الحمود ضرورة ترسيخ ثقة المواطنين بمنتسبي الداخلية من خلال التعامل الحضاري مع الجميع على قدم المساواة وبلا أي تفرقة.

وبيّن للقيادات الأمنية أن الداخلية تتحمل أعباء ومسؤوليات تجاه أمن الوطن وأمان المواطن، مشدداً على الاعتزاز بشرف الانتماء لهذا الجهاز الحساس.

ودعا إلى تقديم خدمات آمنة وسهلة للمواطنين والمقيمين، كما طالب أجهزة المرور بالحد من الحوادث والاختناقات، لافتاً إلى معاناة مستخدمي الطرق جراء الأزمة المرورية.

تعليمات أمنية

وأشار الوزير الحمود خلال الاجتماع الى عدة ملاحظات وأعطى تعليماته المباشرة لتذليل العقبات وتوفير الامكانات اللازمة لضمان تحقيقها وفقا لمنهجية الخطط والبرامج الزمنية المحددة لها، للتخفيف من الأعباء وتقديم خدمات آمنة وسهلة للمواطنين والمقيمين والاستعانة بكل الوسائل التكنولوجية والنظم الادارية الحديثة.

وأكد على رجال الامن وجوب أن يكونوا أهلا للثقة والاخلاص في العمل والتعامل مع الأحداث والقضايا وفقا للقوانين الموضوعة وبحياد تام واهتمام من أعلى الرتب حتى أقل رتبة، مع الاهتمام خصوصا بتطوير آليات العمل وبتنسيق تام بين الأجهزة الأمنية وغيرها من وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة ذات الصلة من دون تدخل أو تنازل أو تهاون.

وشدد على ضرورة الاستفادة من مختلف الملاحظات والاقتراحات والعمل على دراستها علميا وعمليا واستثمارها ايجابا بما يحقق التطور والانطلاق نحو مهنية أمنية عالية الجودة.

تعامل حضاري

وأكد ثقته غير المحدودة بمنتسبي وزارة الداخلية كافة «والتي تنبع أساسا من ثقة المواطنين وشعورهم واحساسهم من خلال التعامل الحضاري مع الجميع وعلى قدم المساواة من دون تفرقة».

وبين لجميع القيادات الامنية أن وزارة الداخلية تتحمل مسؤوليات وأعباء تجاه أمن الوطن وأمان المواطن وسلامتهم، مطالبا اياهم بالمثابرة والتعاون في أداء الواجب بكل الاخلاص والثقة في النفس والاعتزاز بشرف الانتماء لهذا الجهاز الحساس والمهم في حياة المواطن والمقيم.

المشكلة المرورية

وتطرق الى المشكلة المرورية وما يعانيه مستخدمو الطريق من سائقين ومشاة من ازدحامات واختناقات مرورية «والتي باتت أسبابها معروفة للجميع ونعمل على ايجاد الحلول الدائمة لها من خلال مشاريع الاحلال والتجديد والتوسعة والجسور للتخفيف من الاختناقات والازدحامات وبتعاون وتنسيق مع كل وزارات ومؤسسات الدولة ذات العلاقة»، مشيرا الى ضرورة أن تتصدى أجهزة المرور لموضوع الحد من الحوادث المرورية والاختناقات وتداعياتها وآثارها المختلفة. وأسفر الاجتماع عن اتخاذ عدة قرارات وتوصيات تتعلق بتنفيذ المنظومة الأمنية الشاملة وتوفير كل المقومات اللازمة لمواصلة واستكمال بنيتها الاساسية على قواعد راسخة من المنهجية العلمية والآليات التنفيذية الواضحة، الموكلة لكل قطاع من قطاعات الأمن التي تمتلك القدرة البشرية والمادية والكفاءة اللازمة لتنفيذها، مع اختصار لعامل الوقت لمجابهة متطلبات المراحل الحالية وما يستجد مستقبلا.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.