الكويتيات أقل النساء العربيات قبولا بالزواج الجماعي

أظهرت إحصاءات عالمية ان الكويتيات أقل النساء العربيات قبولا بالزواج الجماعي فيما اتت في صدارة المتقبلات للفكرة السعوديات بينما لم يتقبلن القطريات الفكرة برمتها، وعلى الرغم من ارتفاع العنوسة في بلادهن لم تتهافت المصريات على الفكرة التي تروج لها وتدعمهما جمعيات خيرية اسلامية في عدد من الدول العربية وذلك بهدف الحد من العنوسة والتشجيع على الزواج، بتحمل تكاليف احياء ليلة العمر التي قالت تقارير اقتصادية ان تكلفتها في اغلب الدول العربية اصبحت من بين العوائق امام تأخر الزواج.

اكتسحت ظاهرة الزواج الجماعي المجتمعات العربية برمتها بل العالم بأسره، وزادت الظاهرة بشكل اكبر وأوسع في 2012 العام الماضي، وكانت جمعيات خيرية حسب دراسة قامت بها «الراي» وراء الترويج للزواج الجماعي وتمويل مصاريفه، الا ان دولة عربية واحدة لم تشهد مثل هذه الظاهرة وهي قطر الذي رفض شبابها خصوصا مثل هذا الزواج مخافة تهمة الفقر. الا ان أهم البلدان العربية التي نشطت فيها جمعيات خيرية لدعم مثل هذه الحلول للعنوسة هي السعودية والامارات علما أن جمعيات اسلامية خيرية سعودية واماراتية تصدرت أكبر الداعمين لانتشار الزواج الجماعي بداية في دولها ومن ثمة في بقية الدول العربية.

وحسب الاحصاءات العالمية التي نشرتها مؤسسة مسيحية لها فروع كثيرة في دول العالم أنشئت للترويج للزواج العالمي «unification church»، في كوريا الجنوبية فإن هناك أكثر من 40 الف زوج وزوجة حول العالم تزوجوا على طريقة الزواج الجماعي. وذكرت المؤسسة على موقعها انه «نظرا لتردي الأوضاع الاقتصادية في عدد كبير من دول العالم واتساع رقعة الفقر فإن عرسانا كثيرين لم يجدوا الامكانية ليحتفلوا بزواجهم بمفردهم نظرا لارتفاع تكاليف الزواج عالميا ولذلك فإن الزواج الجماعي يعد خيارا امثل للعرسان المقبلين على الزواج».

وليدفعوا الشباب المتردد في قبول فكرة ان يتزوجوا مع آخرين في حفل واحد، قام منظموا اكبر زواج جماعي في كوريا الجنوبية في 2012 حسب تقرير «فاميلي فاد» بـ «ضم أزواج سابقين ليعيدوا الاحتفال بزواجهم مرة أخرى مع من يحتفلون للمرة الأولى وبذلك ضم العدد الاجمالي للمتزوجين في ليلة واحدة وفي حفل واحد 3600 زوج وزوجة بينهم 1100 يعيدون الاحتفال بزواجهم لتشجيع المقبلين للمرة الأولى».

فماذا عن الدول العربية التي بدأت تتسلل هذه الظاهرة اليها، وشيئا فشيئا اصبحت خيارا معقولا لبعض المقبلين على الزواج والذين لا يقدرون بمفردهم على تحمل تكاليف ليلة العمر؟

أوضحت دراسة «الراي» للأخبار والإعلانات عن زواج جماعي في اغلب الدول العربية في 2012 على اغلب المواقع الاخبارية خصوصا «أرابيا للزواج» او «arabiaweddings» ان موضوع الزواج الجماعي على الرغم من انتشاره في اغلب الأقطار العربية بدعم من جمعيات ومؤسسات خيرية الا انه بقي في نطاق ضيق ولم يشمل سوى بضع مئات في اغلب الدول العربية وأتت السعودية في الصدارة. وقد روجت بعض الجمعيات الاسلامية حسب «اسلام اون لاين» لمثل هذه الفكرة لـ«مساعدة الشباب على دخول الحياة الزوجية بأقل التكاليف، إلى جانب كونه فرصة لعودة التآلف والتعاون والمشاركة بين المسلمين في إعداد وتنظيم مثل هذه الاحتفالات الجماعية».

ولدى مسح اهم احتفالات الزفاف الجماعي المعلن عنها في الدول العربية في 2012 يتضح أن فكرة الزواج الجماعي باتت تلقى قبولاً متفاوتا وتبناها العديد من الجمعيات الأهلية وبعض المؤسسات الحكومية ورجال الأعمال، حتى أن الرئيس السوداني عمر البشير حسب وكالة الانباء السودانية تبنَّى هذا الأمر بنفسه وحضَ الشباب عليه، وفي الإمارات تم انشاء صندوق خيري في كلِّ قريةٍ خاص بتنظيم الزواج الجماعي للشبابِ لتسهيل تكاليف الزواج. وفي فلسطين تتم من عامٍ لآخر إقامة حفلاتِ الزواج الجماعية، وكان آخرها الحفل الذي ضمَّ 436 عريسا وعروسا والذي نظمته مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان للأعمال الإنسانية بمعية مختلف الفصائل الفلسطينية. اما في مصر فقد شهد الزواج الجماعي حسب «اخوان اون لاين» دعما كبيرا من جماعة الإخوان في مصر حيث يتبنى العديدُ من المؤسسات والجمعيات عملية المساهمة في إعداد العروسين للزواج والمساهمة المادية قدر المستطاع وغيرها من الجهودِ العديدة الملموسة من الكثير من المؤسسات. اما السعودية فكانت البلد العربي الأكثر تسجيلا لانتشار الزواج الجماعي في 2012 وذلك بعقد احتفالات زفاف جماعي في اغلب المحافظات السعودية تقريبا، حسبما تذكر تقارير اعلامية سعودية.

وبتصدرها كل الدول العربية والاسلامية، بلغ عدد الذين احتفلوا بزفافهم في اعراس جماعية في السعودية على مدار 2012 حسب آخر الاحصاءات أكثر من 10 الاف زوج من الجنسية السعودية عقدوا قرانهم أخيرا في اعراس جماعية وبذلك وافقت نحو 5 الاف سعودية على الزواج الجماعي ليتصدرن المرتبة الأولى في المقبلات على مثل هذا الزواج. آخر احصاءات رسمية سعودية أعلن عنها لمواقع سعودية واسلامية مثل «العربية نت» و«انسان اون لاين» الشيخ عبدالله المحمدي نائب رئيس مجلس الإدارة للجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري في جدة عن تزويج 9070 شابًا وفتاة في حفلات الزواج الجماعي و1200 آخرين يتم التحضير لتزويجهم ليصل العدد الى أكثر من 10 الاف سعودي وسعودية يتزوجون جماعيا. ويذكر حسب المصدر نفسه أن «عدد المستفيدين من الجمعية يقترب حتى الآن من تجاوز 60 الف عريس وعروس». ويرجح ان يكون هذا العدد أكثر من ذلك لرصد تنظيم احتفالات زواج جماعي في السعودية بتمويل أفراد كرجال اعمال او اهل البر والاحسان من دون اللجوء الى جمعيات. ويبدو ان هذا التوجه يمثل استراتيجية مستقبلية للحد من عنوسة الشباب من خلال تسابق الجمعيات الخيرية السعودية للزواج والتوجيه الأسري على مساعدة الشباب والفتيات على الزواج والقضاء على مشكلة العنوسة.

وبحسب القائمين على مشاريع الزواج الجماعي في السعودية فان «الزواج الجماعي يخفض حوالي 70 في المئة من مجموع تكاليف الزواج الأخرى مجتمعة»، يفيد تقرير لـ«ميدل ايست اون لاين».
وان نجح الزواج الجماعي في الانتشار في السعودية، فإنه لم يلقَ النجاح نفسه في الكويت، فحسب آخر تقارير لصحف ومصادر كويتية فقد شهدت الكويت في 2012 زواجا جماعيا واحدا اعتبر الثاني في تاريخها ولم يتعدَ المشاركون فيه 9 أزواج بينهم من المرجح زوجان كويتيان فقط والبقية من جنسيات أخرى حسب تغطية الصحف الكويتية المحلية لهذا الحدث. وبذلك اتت الكويتيات في آخر ترتيب المقبلات على الزواج الجماعي قبل القطريات اللاتي اتين في آخر الترتيب.

وتعتبر مشاركة الكويتيين محدودة جدا في مثل هذا النوع من الزفاف على الرغم من وجود لجنة للزواج تابعة للجنة زكاة العثمان وتم انشاؤها منذ أكثر 71 عاما وتبنت فكرة الزواج الجماعي داخل الكويت كأحد حلول مجابهة الارتفاع الكبير لتكاليف الزواج، وهذه اللجنة تهتم بتزويج كل كويتي او كويتية يبحثان عن الاستقرار العائلي لكن لم يقبل الا عدد قليل جدا على الزواج الجماعي الذي قال عنه مدير لجنة زكاة العثمان أحمد الكندري في احد التصريحات الاعلامية السابقة انه «ينم عن الادراك والوعي داخل المجتمع والمشاركة الخيرية».

أما العراقيات فأتين في المرتبة الثانية وذلك بإقبال نحو 2400 عراقية على الزواج الجماعي حسب مواقع رصدت اتساع هذه الظاهرة في العراق مثل مواقع كـ«عراق حر» ووكالة أنباء «العراق نت». وقد كانت اهم الاعراس الجماعية ببادرة ودعم من جمعيات ومؤسسات خيرية كمؤسسة شهيد المحراب بدعم من زعيم المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم.

وأتت الجزائريات في المرتبة الثالثة حيث ان الجزائر حسب رصد موقع «دجزايرس» الجزائري سجلن اقبالا متزايدا على الزواج الجماعي في 2012 والسنوات الأخيرة لما يوفره هذا الزواج من تقليل النفقات والمصاريف على المقبلين على الزواج.

وشهدت الجزائر في مناطق متفرقة حفلات زواج جماعي لنحو 402 زوج (804 شباب وشابات) العام الماضي حسب الاعلانات التي تداولتها الصحف الجزائرية. وحسب «الخبر» الجزائرية فان العديد من الجمعيات الخيرية والعائلات الميسورة في الجزائر تنظم حفلات الزواج الجماعي كمظهر من مظاهر التكافل الاحتماعي الذي تعهدت جمعيات الاسلامية بالمزيد من نشره كعادة وتقليد راسخ في المجتمع الجزائري.

وحلت الفلسطينيات في المرتبة الرابعة وذلك بقبول 552 فلسطينية الزواج في اعراس جماعية نظمتها جمعيات خيرية فلسطينية وخليجية. وحسب موقع «غزة تلك نات» «تعتبر فكرة الزواج الجماعي حديثة في الأراضي الفلسطينية، لكن وتيرتها زادت بشكل كبير في السنوات الأربع الأخيرة».

السودانيات أتين في المرتبة الخامسة، وذلك باقبال نحو 210 سودانيات خلال 2012 حسب مواقع سودانية مثل مندى «إحصان الشباب» وغيرها على الزواج في اعراس جماعية وذلك بدعم من جمعيات خيرية سودانية وغير سودانية خصوصا اماراتية مثل مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية التي دعمت حسب مواقع «الراية» زواج خمسين زوجا سودانيا في 2012.

واتت البحرينيات في المرتبة السادسة وذلك بزواج 195 بحرينية خلال 2012 في حفلات زفاف جماعية حسب مواقع اخبارية بحرينية كالوسط ووكالة الانباء البحرينية، وهذه الأعراس دعمتها مؤسسات خيرية وأهل خير مثل دعم الشيخ حمدان بن زايد بن سلطان آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدولة الإمارات العربية المتحدة. كما تدعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية حفلات الزواج الجماعي في مملكة البحرين.

اليمنيات أتين في المرتبة السابعة وذلك باقبال 150 يمنية على الزواج الجماعي في أول عرس جماعي يشهده اليمن في 2012 بعد توقف هذه النوعية من الأعراس لنحو عامين بسبب الاحتجاجات المناهضة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح» يشير تقرير وكالة «الأناظول للأنباء». وبحسب مراسل وكالة الأناضول للأنباء فقد احتفل 100 عريس وعروس بزفافهم بشكل جماعي في الحفل الذي أقامته جمعية المعرفة الخيرية. واقامت ايضا جمعية الحديدة الاجتماعية التنموية الخيرية بمدينة الحديدة حفل عُرس جماعي لـ200 عريس وعروس في اليمن.

الأردنيات أتين في المرتبة الثامنة حيث أقبلت 127 اردنية على عقد قرانها في حفل زواج جماعي حسب مواقع اخبارية اردنية كـ «مركز الأخبار عمان» وقد دعمت جمعية العفاف الأردنية الخيرية اقامة مثل هذه الاحتفالات لتيسير سبل الزواج واشاعة روح التكافل الاجتماعي والتعاون بين ابناء المجتمع الاردني.

واتت اللبنانيات في المرتبة التاسعة وذلك بزفاف نحو 110 لبنانيات في أعراس جماعية دعمتها منظمات مختلفة ورجال اعمال لبنانيين في منطقة زحلة وصيدا وغيرها.

وبحسب دراسة اهم اعلانات اقامة الأعراس الجماعية في مصر في مختلف المواقع الاخبارية المصرية على امتداد 2012، فإنه تبين ان هناك فقط نحو 100 مصرية اختفلت بزواجها في اعراس جماعية. وبذلك اتت المصريات في المرتبة العاشرة، على الرغم من ان مصر اكبر دول عربية سجلت أكبر عدد للعوانس في 2012 بين العربيات بوجود 9 ملايين فتاة مصرية غير متزوجة حسب دراسة مركز الدراسات الاجتماعية في مصر في 2012، وعلى الرغم من ذلك فإن حل الزواج الجماعي اقتصر على بعض القرى المصرية الفقيرة بينما لم يسجل حضوره في المدن وفق دراسة اهم اعلانات الزواج الجماعي حسب مصادر اعلامية مصرية.

وحسب موقع «اخوان اون لاين» فان الزواج الجماعي في مصر قد يكون اقتصر العام الماضي على 200 عريس وعروس ساهمت جمعيات مثل «بيت العيلة» في تزويجهم باستاد الشرطة الرياضي بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والقيادات الإخوانية. وحسب المصدر نفسه تهدف مثل هذه الجمعية الى تزويج 2000 مصري ومصرية على طريقة الزواج الجماعي. وتبقى الزيجات الأخرى الجماعية مقتصرة على القرى والأرياف المصرية وببادرة أفراد وليست منظمة بشكل جيد.

وجاءت الاماراتيات في المرتبة الحادية عشرة وذلك باقبال نحو 98 اماراتية على الزواج في اعراس جماعية، وحسب موقع «زواج» الذي تروج له حكومة دبي فإن «صندوق الزواج نظم عرساً جماعياً لنحو 52 عريساً بمناسبة تولي حاكم دبي مقاليد الحكم في 2012» ونحو 144 شابا اماراتيا تزوجوا في حفلات زفاف جماعية في امارات مختلفة في 2012 بدعم من مؤسسة صندوق الزواج الذي ينشر دوريا اعلانات الزفاف الجماعي على موقعه. وبذلك اعتبرت الامارات من بين أكثر الدول العربية تنظيما واتخاذا لآليات تشجع على الزواج الجماعي وذلك من خلال مؤسسات حكومية كصندوق الزواج وجمعيات خيرية. وحسب موقع الرعاية الاجتماعية في الامارات «بلغ عدد الشباب الذين استفادوا من الزواج الجماعي 2147 في مختلف الامارات الاماراتية».

واتت المغربيات في المرتبة الثانية عشرة حيث تزوجت 66 مغربية في اعراس جماعية وذلك بتزويج 132 مغربيا ومغربية. وكان قد تم تزويج 56 شابا وشابة بطنجة في 2012 ضمن المهرجان السادس للزواج الجماعي حسب موقع «الشمال بريس»، وتهدف هذه المبادرة الخيرية، إلى ترسيخ ثقافة الزواج الجماعي والعمل على إشاعتها وتعميمها في المجتمع المغربي، والتقليص من العنوسة. «الأعراس الجماعية عادة ما تبدأ في فصل الصيف في بعض المدن في المغرب، التي تنظمها جمعيات وجهات خيرية تشتغل في مجال الإحسان والتكافل الاجتماعي، وذلك بهدف تزويج مئات الشباب المعسرين.
وافتتح الموسم حفل الزفاف الجماعي في مدينة الناظور شمالي البلاد، حيث استفاد 76 عريسا وعروسا من هذه الاحتفالية، وحصلوا على مبالغ مالية بالإضافة إلى بعض التجهيزات المنزلية»، يشير موقع «العربية نت».

وأتت الليبيات في المرتبة الثالثة عشرة وذلك باقبال 65 ليبية على الزواج في زفاف جماعي حسب موقع «نادي الأخبار» الليبي الذي سجل عرسا جماعيا لـ130 عريسا وعروسا في 2012 في مدينة نالوت الليبية.

العمانيات اتين في المرتبة الرابعة عشرة وذلك باحياء زفاف 43 عمانية حسب موقع «اخبار عمان» في زواج جماعي تبناه صندوق التكافل الاجتماعي بهدف تكريس مبدأ التعاون والتكافل بين افراد المجتمع.
وأتت السوريات في المرتبة الخامسة عشرة وذلك باقبال ضعيف للسوريات على مثل هذا الزواج حسب مواقع مثل «سي ان ان»، العربية وقد بلغ متوسط المتزوجات حسب اعلانات الأعراس الجماعية نحو 27 سورية وافقت على الزواج في اعراس جماعية جلها تقريبا نظمت خارج سورية وبدعم من جمعيات خيرية أردنية وسعودية، وشملت زفاف سوريات لاجئات بأردنيين او سعوديين.

التونسيات أتين في المرتبة السادسة عشرة حيث تزوجت 25 فتاة تونسية في عرس جماعي قامت بتنظيمه حسب موقع «تونسيا سات» حركة النهضة وجمعية العفاف للزواج الجماعي وتم تزويج أكثر من 50 شابا تونسيا لخمسين فتاة تونسية في تونس في 2012، ويأتي هذا الزواج الجماعي ضمن برامج الجمعية الهادفة إلى تيسير الزواج ومساعدة الشباب والفتيات على الزواج، يشير المصدر نفسه.

ولم تسجل قطر اي زواج جماعي خلال 2012 نظرا لرفض شباب قطريين الزواج الجماعي خوفاً من الوصم بالفقر حسب تقرير لجريدة «العرب» القطرية. واتت بذلك القطريات في المرتبة الثامنة عشرة والأخيرة أي بعد الكويتيات اللاتي أتين في المرتبة السابعة عشرة قبل الأخيرة.
المصدر “الراي”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.