يعقد ديوان سامية ملتقاه السابع والخمسون الأربعاء الموافق 6 فبراير 2013 بعنوان: “عملي يحقق لي ذاتي” ويتحدث من خلالها محمد سعود الشمروخ، مواليد 1981، لديه إعاقة حركية، خريج المعهد التجاري تخصص محاسبة، ويعمل حالياً في وزارة الكهرباء والماء مشرف فني في شئون المستهلكين مكتب منطقة مشرف.
وبعد انتهاء الجزء الأول من الديوان مع متحدث هذا الأسبوع سيفتح باب المشاركة حول قيمة “الإنصاف”.
ويفتح الديوان باب المشاركة للجميع من خلال موقف، مقولة، اسم كتاب، اسم شخصية، أو حتى اسم فيلم كان له أثر إيجابي في تعزيز قيمة الإنصاف لديكم.
ويعقد اللقاء في تمام الساعة 6:00 مساءً في مقر بوابة التدريب العالمية في برج باناسونيك، الدور 9، مكتب 29 A، شارع فهد السالم، القبلة، مدينة الكويت.
تعريف ديوان سامية:
ديوان سامية هو ملتقى فكري ثقافي أسبوعي كل يوم أربعاء من الساعة السادسة إلى الثامنة مساءً، وذلك في مقر بوابة التدريب العالمية في منطقة القبلة – برج باناسونيك – الدور 9 – مكتب 29.
يطرح في الديوان القضايا الفكرية والعلمية والثقافية والاجتماعية للأفراد ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم والمختصين في هذا المجال والمناصرين لهم، حيث ستكون متنفساً لهم ليعبروا عن إمكانياتهم وقدراتهم، بهدف تطوير العلاقات الايجابية بين أفراد المجتمع، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الأفراد ذوي الإعاقة، وتطوير مهارات المجتمع للتعامل مع الأفراد ذوي الإعاقة، إلى جانب تنمية الوعي المجتمعي حول أهمية الدمج الاجتماعي في جميع نواحي الحياة دون تمييز بسبب الإعاقة، هذا ويستضيف ديوان سامية الشخصيات التي لها تأثير ايجابي لتحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقة في الكويت وإبراز الوجه الحضاري لدولتنا الحبيبة الكويت.
الجلسة في ديوان سامية بعيدة عن الرسمية والتكلف وبعيدة عن السياسة والتطرف الديني والطاقة السلبية، في حين أنه يتم طرح ومناقشة القيم الإنسانية في كل جلسة بمشاركة جميع الرواد بمختلف خبراتهم، والموضوع الأسبوعي للحديث مخطط له ومعلن عنه مسبقاً حيث يتحدث أسبوعياً شخص أو شخصين من ذوي الإعاقة على الأكثر في موضوع ايجابي يتم اختياره من المتحدث نفسه، ويتم تبليغ رواد الديوان بأسماء المتحدثين أسبوعياً وعناوين الموضوعات والقيمة الإنسانية التي سيتم طرحها ليتمكن الرواد من التعبير عن آرائهم والمشاركة الفعالة خلال الجلسة لتبادل الآراء وتنمية الروابط الاجتماعية.
وسمي الديوان باسم سامية تيمناً باسم الأخت الفاضلة المغفور لها بإذن الله تعالى سامية محمد الضبيب، تخليداً لذكراها الطيبة حيث كانت صاحبة قلب حنون اتجاه الأفراد ذوي الإعاقة، ووفاءً لسخائها لكل من طرق بابها من غير مناً ولا فضل، لتدوم ذكراها العطرة عند أحب الناس لها وهم الشباب من ذوي الإعاقة.
قم بكتابة اول تعليق