يبدو أن العمل الدرامي الجديد للفنان الكبير عبد الحسين عبد الرضا والمعنون مبدئياً باسم “العافور” في طريقه إلى شاشة قناة “MBC ” خلال رمضان المقبل, بعد ان كان قاب قوسين أو أدنى من تلفزيون الكويت.
مصادر مطلعة تشير إلى توصل قناة “MBC” الاتفاق مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا على ان تحصل على الحق الحصري لعرض المسلسل خلال شهر رمضان المقبل, وأن تكون المساهم في انتاجه, وذلك بمشاركة عبد الحسين في بطولة العمل الى جانب عدد من نجوم الخليج أبرزهم السعودي ناصر القصبي في أول تعاون فني له مع عبدا لرضا طوال مشوارهما الفني الزاخر بالعطاء والانجازات الدرامية.
وكانت اجتماعات عدة عقدت في وقت سابق بين عبد الحسين وبين تلفزيون الكويت للتفاهم حول امكانية انتاج المسلسل الجديد لحساب تلفزيون الكويت في رمضان المقبل, واشارت مصادر مطلعة آنذاك الى توصل الطرفين لاتفاق مبدئي بين الطرفين حول الخطوط الرئيسية لهذا التعاون, كما اضافت المصادر الى ان الاتفاق المبدئي تضمن أيضا القيمة الإنتاجية للعمل والتي تشير مصادر أخرى الى انها وصلت الى ثمانية عشر ألف دينار كويتي لكل حلقة من حلقات المسلسل الثلاثين, بشرط ان يحظى تلفزيون الكويت بحق العرض الحصري للعمل خلال رمضان المقبل, لكن في المقابل ظهرت معلومات جديدة حول تحول مسلسل عبد الحسين الجديد إلى قناة “MBC”, وأن اتفاقا قد تم فعلاً بين الطرفين على انتاج هذا العمل لحساب “MBC” ليكون في قمة لائحة اعمالها الدرامية الرمضانية المقبلة, نظراً للشعبية الكبيرة التي يحظى بها كل من عبد الحسين عبد الرضا وناصر القصبي في جميع دول مجلس التعاون والدول العربية الأخرى.
الى ذلك, تفيد بعض الانباء الى وجود امكانية للوصول الى صيغة تعاون مشترك حول هذا العمل بين تلفزيون الكويت وقناة “MBC” بدعم من الفنان عبد الحسين عبد الرضا الذي يود لو توصل الطرفان الى اتفاق للتعاون بشكل مشترك في انتاج المسلسل وعرضه بشكل متزامن على شاشتيهما خلال رمضان المقبل, وفي حال توصل الطرفان فعلاً لهكذا صيغة فإنها ستكون الخطوة الاولى في سياسة درامية جديدة يعتزم تلفزيون الكويت العمل بها مستقبلا, فيما يخص التعاون مع قنوات أخرى في انتاج الاعمال الدرامية, خصوصا ان الكلفة الانتاجية للدراما باتت كبيرة جدا وتثقل ميزانيات القنوات الفضائية العربية حتى الحكومية منها, في ظل ارتفاع أجرة نجوم التمثيل والاخراج والكتاب, وكذلك الفنيين المحترفين في مجالات التصوير والاضاءة والمونتاج والغرافيكس, وفي مجال ايجاد مواقع التصوير الجديدة وغير المستهلكة في مجال الدراما.
قم بكتابة اول تعليق