نفى وزير الاعلام الاسبق الاعلامي المخضرم محمد ناصر السنعوسي ان يكون قد عرض عليه العمل مستشاراً لوزارة الاعلام الا انه اوضح انه التقى بوزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود وقال ان الحديث دار حول موضوعات اعلامية كثيرة لكننا لم نتطرق الى ان أعمل مستشاراً والى ذلك استدرك السنعوسي بقوله لا مانع لديه في ذلك وبدون شروط مسبقة اذا طلب مني ذلك.
مشيراً الى ان اسمه مطروح دائما على وزراء الاعلام للاستعانة به لتطوير الاعلام وقال بعض الوزراء يقوم بالاتصال والبعض الآخر لايستدعيني. وهذا يعود بقناعة ورؤية الوزير.
واضاف السنعوسي قائلا في ذلك وحسب ماعلمت ان لدى وزير الاعلام الحالي مستشارين عرباً من خارج الكويت. واتمنى ان ينجح هؤلاء بتطوير الاعلام الكويتي مع انني اعتقد ان الاعلام الكويتي يحتاج الى اعلاميين من داخل الكويت لديهم القدرة الاعلامية لتطوير الاجهزة الاعلامية مشيرا الى ان هناك اعلاميين كويتيين يعملون خارج الكويت ومن الاولى الاستعانة بهؤلاء لتطوير الاعلام الكويتي.
تفكيك الاعلام
وحول تطوير الاعلام قال السنعوسي ان الاعلام يجب ان يتناسب مع انتاج المجتمع مشيراً الى ان الاعلام يتطور وكل يوم نتعلم شيئاً جديداً فيه.
وحول رأيه في تفكيك وزارة الاعلام وهو المشروع الذي وضع هو دراسته لكنه توقف قال السنعوسي ليس بالضروري تفكيك الاعلام الذي ربما قد يخيف المسؤول، ولكنه هناك سيناريوهات متعددة مثل اعادة هيكلة الاعلام على ان يبقى الإعلام تحت هيمنة الدولة مع التخلص من الروتين اليومي الذي يهيمن على اجهزة الدولة بحيث يتم ذلك باسلوب الشركات الخاصة ولكن كل ذلك يقول السنعوسي انه يحتاج الى ارادة والى قرار سياسي جريء من المسؤول.
مؤكداً ان الاعلام الكويتي يحتاج الى التخلص من الآلاف المؤلفة من العاملين غير المنتجين في الادارات والاجهزة الاعلامية من اولئك الذين يقبضون رواتب ومكافآت بدون عمل.
تراجع البرامج السياسية
وعن تقييمه للاعلام الرسمي الحالي يرى السنعوسي ان هناك تراجعاً في البرامج السياسية التي تقدم عبر شاشة تلفزيون الكويت عن ذي قبل حيث كانت تقدم في السابق برامج جريئة وموضوعات مهمة.
اما اليوم فقال لا ارى مثل تلك البرامج على تلفزيون الكويت وختم الاعلامي محمد السنعوسي قائلا ان المجتمع هو الذي يقود الاعلام، فعندما تتوافر في المجتمع كفاءات في المجالات الفنية والثقافية والابداعية فان هذه الكفاءات هي التي تقود المجتمع وهي التي تنجح الاعلام مؤكدا ان الكويت حتى هذه اللحظة تعاني من ندرة الكفاءات في المجالات الابداعية وحتى لو توافر قد لا تقبل العمل في الاعلام.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق