كرم الاجتماع الوزاري ال16 لوزراء البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي اليوم 15 شخصية وجهات رسمية من مختلف التخصصات البيئية من بينهم عضو مجلس الامة الكويتي الدكتور علي صالح العمير نظير فوزهم بجائزة (مجلس التعاون لافضل الاعمال البيئية).
ونالت خمس شخصيات خليجية اضافة الى الدكتور العمير جائزة (افضل شخصية بيئية) وهم الدكتور عبدالرحمن الشرهان من الامارات والامير نواف بن ناصر من السعودية ومن البحرين الربان عبدالمنعم الجناحي والدكتور مهدي جعفر من سلطنة عمان ومهنا المعاضيد من قطر.
كما فازت ست شركات بجائزة (افضل مؤسسة صناعية ملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية) وهي شركة (ايكويت) الكويتية للبتروكيماويات وشركة (نيوفارما) من الامارات و(منشأة الشيبة) من السعودية وشركة (اغاس لوبز) لتدوير الزيوت المستعملة في البحرين وشركة (المستقبل) لصناعة الأنابيب من سلطنة عمان وشركة (رأس غاز) من قطر.
وتم كذلك تكريم (هيئة البيئة) في ابوظبي بجائزة (التوعية البيئية) ومكتب (حفظ البيئة) في ديوان البلاط السلطاني في عمان بجائزة الاعلام البيئي عن فيلم (النمر العربي في سلطنة عمان) والباحث القانوني في وزارة شؤون مجلس الشورى والنواب في البحرين احمد سالم عن افضل بحث في مجال البيئة.
وتهدف الجائزة الى تشجيع الاعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية التي من شأنها المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة وتحفيز الافراد والمؤسسات على البحث والابداع لتحقيق السبل الملائمة لقضايا البيئة الراهنة اضافة الى المساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين المواطنين في دول المجلس وابراز جهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية.
وقال الامير تركي بن ناصر الذي يعقد الاجتماع تحت رعايته ان الجائزة تأتي في اطار التوجه العام في دول المجلس للتحفيز على البحث والابتكار والابداع ورفع مستوى الثقافة والوعي البيئي وابراز لجهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية حفاظا على البيئة وتنميتها المستدامة.
واضاف في كلمة له ان الابحاث والدراسات البيئية لا تقتصر فوائدها على المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث بل تذهب الى ابعد من ذلك في ايجاد الحلول والابتكارات الحديثة التي تسعى الى حل مشاكلها في دول المجلس الى جانب التطلعات المستقبلية ازائها.
واكد الامير تركي في هذا المجال “اهمية تضافر الجهود وتوسعة رقعة الاهتمام البيئي ليشمل جميع القطاعات الاخرى وان لا يقتصر العمل على الأجهزة البيئية في دولنا بل نراه في جميع القطاعات كون حماية البيئة لا يمكن قصرها على جهاز بعينه فهي جزء لا يتجزأ من ممارسات حياتنا اليومية”.
من جهته قال الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني في كلمة له ان الاحتفاء بالجائزة يأتي تحقيقا لتوجيهات قادة دول المجلس باذكاء روح المنافسة ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين بقضايا البيئة والدعوة للمحافظة عليها وحمايتها وغرس الشعور بالمسؤولية تجاهها.
وقال الزياني ان الجائزة حققت صدى طيبا لدى الافراد والمؤسسات في دول المجلس الذين تفاعلوا معها بشكل كبير ما كان له الاثر الايجابي الكبير في التنافس والتميز في مجال نشر الوعي البيئي والبحث والابداع والالتزام بالمعايير والمقاييس البيئية.
بدوره اكد الدكتور عبدالرحمن الشرهان كلمة نيابة عن الفائزين بجائزة مجلس التعاون لافضل الاعمال البيئية ان الجائزة ستكون انطلاقة وبداية جديدة لهم في العمل المستمر في نشر الوعي البيئي والحفاظ عليه لما فيه من صالحهم وصالح اجيال المستقبل الى درجة يتحول فيها كل ما هو نظري الى واقع عملي ملموس في مناحي الحياة.
وكان الوزراء قد بحثوا في اجتماعهم الذي بدأ امس عددا من الموضوعات التي من شأنها ان تسهم في حماية البيئة وتحقيق تنميتها المستدامة اضافة الى مناقشة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية منها اتفاقية تغير المناخ واتفاقية فيينا لحماية طبقة الاوزون والتعاون المشترك مع المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية وبرنامج الامم المتحدة للبيئة والاتحاد الاوروبي ومنظمة التنمية الصناعية.
كما استعرض الوزراء الانجازات التي تحققت بشأن دراسة وتقصي احمال التلوث ومعدات الانبعاث على المستوى الاقليمي التي ينفذها البنك الدولي بالتعاون والتنسيق مع الدول الاعضاء اضافة الى الآليات المناسبة لانشاء وتشغيل صندوق البيئة بما يحقق اهداف التنمية المستدامة.
قم بكتابة اول تعليق