أكد الداعية الشيخ الدكتور ناظم المسباح ان الفرحة التي تعيشها الكويت أميراً وحكومةً وشعباً تكتمل أركانها وتكون في أبهى صورها بأن يجلس أبناؤنا في الأغلبية وكافة الكتل والائتلافات الشبابية مع اخواننا في الحكومة والسلطة لتقريب وجهات النظر والاصطفاف خلف الكويت من خلال الوقوف على أرضية مشتركة ينطلق منها العمل الوطني.
وناشدا المسباح في بيان له بمناسبة الاحتفال بذكرى يومي التحرير والاستقلال تلقت «الوطن» نسخة منه، ناشد الجميع العمل من أجل وضع حلول يتم التوافق عليها وفق الثوابت الشرعية والمصلحة الوطنية، مؤكداً أنه بالامكان الاستفادة من الأجواء التي نعيشها جميعاً الآن في ظل الفرح بالاستقلال والتحرير للخروج من النفق المظلم الذي تمر به الكويت حالياً.
وأكد المسباح ان الواجب علينا في ذكرى الاستقلال والتحرير هو شكر المولى تبارك وتعالى على نعم الأمن والاستقلال والاستقرار وأن يَعتبر الجميع مما آلت اليه الأمور في بعض الدول بسبب كفران النعمة وغياب لغة الحوار والتفاهم بين أبناء تلك البلدان، مشيراً الى ضرورة الامتثال للأوامر الالهية واجتناب النواهي في مثل هذه الأيام، لافتا الى أنه يمكننا ان نطلق على هذه المناسبة يوم التحرير أو اليوم الوطني وذلك للعظة والذكرى والتذكرة أما لفظ العيد بالمعنى الشرعي فلا يُطلق الا على عيدي الفطر والأضحى.
وشدد المسباح على أهمية تعزيز واستكمال الاستقلال الاقتصادي والسياسي والعسكري بكل الوسائل المتاحة، وفي الوقت نفسه نحن مع كل دعوة تهدف لمزيد من التعاون والتقارب وتكامل الجهود بين دول مجلس التعاون الخليجي، موضحاً ان الفرحة بالتحرير ستكتمل بالكونفدرالية الخليجية التي تعد النموذج الأقرب للتطبيق وليس بالضرورة الاندماج الكامل لاسيما مع خصوصيات وطبيعة كل دولة.
ودعا المسباح الله عز وجل ان يحفظ الكويت أميرا وحكومة وشعباً ويبعد عنها الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يجمع كلمتهم على كتاب الله وسنة رسول الله وأن تبقى الكويت واحة أمن وأمان وايمان وازدهار ونماء.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق