رعب في فيلجا خلال عطلة الأعياد الوطنية

عقد فريق عمل مسرحية «الرعب في فيلجا» مؤتمراً صحافياً مساء أمس الأول الأثنين في فندق الموفمبيك تحت رعاية الشيخ دعيج الخليفة، وبحضور السفير اليمني د.محمد صالح للكشف عن قصة وموعد تقديم العمل اعتبارا من يوم 14 فبراير الجاري على خشبة مسرح كيفان.

ومسرحية «رعب في فيلجا» من انتاج فرقة المسرح الشعبي، تأليف محمد أكبر اخراج بدر البلوشي ومدير المشروع ناصر البلوشي، وحضر نجوم العمل الفنانون عبدالرحمن العقل، خالد المفيدي، فهد البناي، نواف القطان، ناصر البلوشي، فوز الشطي، بدور عبدالله، محمد أكبر، محمد الكاظمي ومحمود الفيلكاوي، في حين غابت عن المؤتمر بطلة العرض الفنانة انتصار الشراح لظروف خاصة بالتصوير أو ما شابه ذلك:

جميلة

في البداية استهل النجم عبدالرحمن العقل كلمتة بالقول» نعمل المستحيل لتقديم العمل بالصورة الجيدة سواء من ناحية الانتاج والديكور والألحان والاستعراضات، لاسيما أن هناك تغييرات حدثت على بعض مسارات العمل وهذا ما أثلج صدري وشجعني أكثر للتعاون مع فريق العمل ومع فرقة المسرح الشعبي، خاصة انني مع الفنانة انتصار الشراح كنا متخوفين في البداية».
واضاف العقل «أجسد في مسرحية «رعب في فيلجا» دور المخرج داخل المسرحية صاحب الشخصية المتذبذبة وغير القادر على السيطرة على نفسه أو على الآخرين من فريق العمل، ونتيجة لذلك فهناك خطوط رئيسية في العمل يضحي بها من أجل ان يخرج العرض بصورة جيدة ولكن يتضح ان تخطيطه كان غير سليم».

قضايا

أما خالد المفيدي فقد قال «ان هناك بعض الرموز في العمل يتم من خلالها التطرق الى عدد من القضايا السياسية والاجتماعية في الكويت، مؤكدا ان الفن لابد ان يقدم ما يلامس قضايا المجتمع الذي يعرض فيه، وأوضح انه يجسد دور فراش المسرح الذي تحوم حوله الشكوك والشبهات وأجواء الغموض».
فيما قال فهد البناي: «أجسد دور مذيع يجري لقاءات مع أبطال العرض المسرحي ويناقش معهم الكثير من القضايا بشكل كوميدي لايخلو من الاثارة والتشويق».

جو أسري

بدور عبدالله: «أجسد شخصية فنانة استعراضية دخيلة على الفن من خلال دور كوميدي أكثر من كونه رعبا، وأشعر أننا نعيش كفريق عمل في جو أسري يساعدنا على العمل، ونتشرف بالتعاون مع فنانين كبار مثل العقل والشراح».

كارثة

المؤلف محمد أكبر كاتب العمل استهل كلمتة بالقول: «أنا محظوظ ان يكون هذا العمل من تأليفي وأنا في هذا العمر ويجسده فنانون كبار مثل العقل والشراح والمفيدي، وقد اتجهت الى هذا النوع من مسرح الرعب لأنه استفزني، كما ان له جماهيرية كبيرة، واشكر كل طاقم العمل وكل من ساعدني في النص، وأنا لا أنكر هذا الشيء، وخلال الأحداث نجد ان غروب المسرحية يواجه كارثة في مسرح قديم، ومن هذه الأجواء نجد المنافق والسلبي والطيب فنحن ازاء مجتمع داخل فريق عمل المسرحية، وأجسد كذلك دور جرئ يتحدث عن فئة سلبية».

أدوار اخرى

فوز الشطي تحدثت عن دورها فقالت: «أجسد دور نجمة شابة مغرورة، في مقابل شخصية الفنانة ذات التاريخ الطويل والمجيد التي تنحسر الأضواء عنها وتجسدها الفنانة انتصار الشراح».

المذيع والممثل نواف القطان ماذا قال عن دوره «..دوري لممثل شاب طموح يسعى الى ابراز موهبته، ويمثل الخط الرومانسي ضمن الأحداث، حيث أقع في حب الفنانة بدور عبدالله».

ماذا عن الشخصيات الآخرى المهمة التي لها دور في سياق الأحداث.. هذا ما اجاب عنه الممثل محمد الكاظمي «أجسد دور ماكيير وأقدم من خلاله شخصية من فئة العمالة الوافدة والتي تأخذ أكثر من قدرها في حين يتم نسيان الشباب الكويتي».

كان للمخرج بدر البلوشي كلمة أوجزها بالقول «أنا حريص كمخرج على تقديم الرعب النفسي بعيدا عن البصري».

مداخلات

وقد أعقب المؤتمر عدد من مداخلات الصحافيين وهنا أبرز ردود الفنانين عليها:
< ناصر البلوشي «بالنسبة لوجود مغامرة لنا كمنتجين في ان نقدم عرضنا في هذا التوقيت، أرى ان موسم مهرجان شهر فبراير هذا العام سيكون أفضل من موسم عيدالفطر وكذلك العام المقبل». < وجه العقل كلمة للزملاء الصحافيين فقال عن ذلك: «نحتاج الايجابيات والسلبيات، ولكن مانبي السيف من أول مرة.. عطني ايجابيات ثم طقني طراقات». المصدر "الوطن"

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.