توقعت مصادر مطلعة أن يحقق البنك الأهلي المتحد أرباحا تتراوح بين 12 و 13 فلسا للسهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 في حين انه حقق ارباحا قياسية في 2011 اعتبرت الأعلى في تاريخ البنك منذ تأسيسه في عام 2000 بلغت قيمتها 310.6 ملايين دولار، مبينة ان البنك سيقوم بالإعلان عن نتائجه خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جانب آخر، ذكرت مصادر أن مجلس إدارة البنك يدرس حاليا تحويل بعض أفرع البنك الخارجية التي تعمل في دول أجنبية مثل انجلترا إلى العمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية خاصة بعد أن حققت تلك الصناعة المصرفية نجاحا ملموسا منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في 2008 واثبتت قدرتها على مواجهة اي ازمات مالية في المستقبل. من جانب آخر، يسعى البنك إلى طرح منتجات اسلامية جديدة بغرض التوسع ولتلبية اكبر شريحة من عملائه وهو الامر الذي سيلقى استحسانا كبيرا لدى اغلب شرائح العملاء داخل البنك، خاصة ان اغلب المتعاملين في البنوك اصبحوا يفضلون التعامل مع البنوك الاسلامية لما لها من تنوع في منتجاتها المصرفية التي تتوافق مع الشريعة الاسلامية.
الجدير بالذكر أن البنك الاهلي المتحد البحرين نجح في تنفيذ صفقة التخارج من البنك الأهلي قطر عبر بيعه 37.374.000 سهم لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بسعر 60 ريالا قطريا للسهم الواحد لتصل ربحية البنك الى حوالي 212.910.152 دولارا، على أن يتم قيد الأرباح كبند ربح استثنائي ضمن النتائج المالية لسنة 2013.
قم بكتابة اول تعليق