أشاد رئيس جمعية الصداقة الايطالية الكويتية بييرأندريا فاني بالنجاح الدولي الملموس للقيادة الكويتية عبر مبادرة مؤتمر المانحين لصالح الشعب السوري في حشد الانتباه والدعم العالميين لمعاناة السوريين مؤكدا على دورها القيادي والرائد من أجل السلام والحرية والاستقرار.
واكد بييرأندريا فاني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على ما حققه مؤتمر مانحي المساعدات الانسانية لصالح الشعب السوري من صدى ايجابي لدى الرأي العام العالمي مضيفا ان هذه المبادرة التي حظيت برعاية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه واعلانه تبرع الكويت بمبلغ 300 مليون دولار يعكس مجددا تحمل الكويت لمسؤولياتها الانسانية وتضامنها مع الشعوب التي تعاني القهر والظلم.
وأضاف أن هذا الدور الريادي المتقدم ومبادرتها الكريمة تشرف دولة الكويت وشعبها وتاريخها الذي سجل ويسجل مكانتها في الصدارة بدعم القضايا العادلة مثل القضية الفلسطينية.
ولاحظ أن الأمم المتحدة بل والاتحاد الأوروبي ذاته قد أظهرت حتى اليوم عجزا وانقسامات لم تمكنها من فرض العزلة السياسية والاقتصادية على النظام السوري ماسمح له امعان القمع في حق الشعب من المدنيين.
واكد على حق الشعب السوري في أن يختار بارادته الحرة من يحكمه وانه أظهر عمليا وبلا ما يدع مجالا للشك طوال قرابة عامين من انطلاق ثورته عدم ثقته في الطبقة الحاكمة الحالية التي دفعت الى أزمة جسيمة بالغة الخطورة بلا طائل أمام حتمية انتصار تطلعات السوريين.
قم بكتابة اول تعليق