اعلن التحالف الوطني الديمقراطي والمنبر الديمقراطي انهما ليسا طرفاً في ما يسمى ائتلاف المعارضة .
ومن جهته انتقد امين عام التحالف الوطني الديمقراطي خالد الخالد انتقد السلوك الحكومي المتمثل بالانتقائية في تطبيق القانون كما انتقد الصمت الحكومي حيال الاحداث التي تعيشها الدولة وشدد الخالد في بيان له على ان القضاء هو الملاذ الاخير لدولة الديمقراطية واي اساءة لجسد القضاء هي بمثابة اساءة مباشرة للدستور والديمقراطية وحمل كتلة الاغلبية في مجلس الامة المبطل مسؤولية تدهور وتراجع قوى المعارضة لاستمرارها في التصرف بمعزل عن القوى السياسية الاخرى ومؤسسات المجتمع المدني ومحاولة الاستفراد في القرارات.
مشيراً الى ان الكتلة مازالت تعيش في جلباب وضعها السياسي ابان فترة مجلس 2012 المبطل.
ورأى الخالد ان جزء مما نعيشه اليوم هو صنيعة الاغلبية المبطلة التي كانت تسارع نحو تغليظ العقوبات الجزائية على حرية التعبير والرأي واقترحت وشرعت ما كان هدفه الحقيقي الانتقام من الاطراف .
وبين الخالد ان النفس الطائفي والقبلي مازال مسيطراً على تصريحات بعض اعضاء الكتلة .
المصدر “الصباح”
قم بكتابة اول تعليق