أكد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية د. عادل الفلاح ان تآلف القلوب ووحدة الصفوف مطلب شرعي ووطني بل ضروره، منوهاً بان الوزارة تدعم كل ما من شأنه ان يجعل المساجد منابر للهداية والاصلاح تجمع ولا تفرق وتوحد ولا تشتت وتكون محاضن لتربية الاجيال.
وقال الفلاح خلال كلمة القاها بالنيابة عن وزير العدل وزير الاوقاف شريدة المعوشرجي في حفل تكريم الجهات المشاركة والعاملين في المراكز الرمضانية ان التواد بين اطياف المجتمع رسالة تعمل الوزارة على تحقيقها، لا سيما اذا مست الحاجة اليه في زمن الاضطرابات وتماوج الفتن وتشويش الرؤى عند بعض ابناء الامة.
وبين الفلاح أن الوزارة تطمح الى تحقيق رؤية الريادة العالمية في العمل الاسلامي من خلال مجموعة من القيم، وندرك ان الوصول الى الهدف لن يتحقق بجهد منفرد لذا جعلت الشراكة من القيم الرئيسية ومد جسور التواصل والتعاون ومع مختلف الجهات الحكومية.
استجابة
واشار الى ان استجابة جميع الجهات جاء على مستوى الطموح لانجاح مشاريع الوزار،ة وذلك لايمانهم الراسخ بأهمية دور المسجد في جميع الجوانب،
وان جميع العاملين في المراكز الرمضانية حرصوا على تهيئة الاجواء الايمانية للمصلين بكل تفانِ والتنافس في تقديم افضل الجهود والخدمات.
ولفت الفلاح الى ان الوزارة تعي المهام المنوطة بها ومن اهمها تهيئة المساجد للعبادة والدعم الكامل لكل ما من شأنه ان يحقق الريادة المرجوة من خلال عمل مؤسسي يؤمن بالشراكات الناجحة لتحقيق الوسطية التي تعتبر من اسمى قيم الامة.
من جانبة، اكد وكيل الاوقاف لقطاع المساجد وليد شعيب ان مشروع المراكز الرمضانية حرصت الوزارة على تطويره في السنوات الماضية حتى اصبح من ابرز مشاريع القطاع، فبعدما كان مركزاً واحداً اصبح مشروعاً متكاملاً في 12 مركزاً في المحافظات الست، مبيناً ان هناك مساعي ان تكون هذه المراكز على مدار العام لتصبح مراكز اشعاع ايماني وثقافي وتربوي.
المصدر “القبس”
قم بكتابة اول تعليق