أمسية موسيقية كويتية في العاصمة الأرمينية يريفان

واصل الوفد الكويتي الثقافي تقديم سمات الثقافة الكويتي والتراثية في العاصمة الأرمينية يريفان بإحياء الفرقة الوطنية للموسيقى والفنون الشعبية أمسية للموسيقى الحديثة والشعبية والتراثية على المسرح الوطني للموسيقى والعروض المسرحية في أرمينيا.

وكان في مقدمة الحضور وزيرة الثقافة الأرمينية هاسميك بوغسيان ورئيس الوفد الكويتي الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة وسفير دولة الكويت لدى أرمينيا بسام القبندي وسفير أرمينيا لدى الكويت فادي غليان بالاضافة الى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي للدول العربية والأجنبية المختلفة ووسائل الاعلام المرئية والمقروءة.

وشرح مدير ادارة الثقافة والفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سهل العجمي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) هنا اليوم ان الفرقة المكونة من 28 فنانا قدمت تشكيلة منوعة من الموسيقى الشرقية الكويتية باستخدام العديد من الآلات الوترية مثل الكمان والعود والقانون صاحبتها الإيقاعات الكويتية.

وأشار الى ان الحضور تذوق ايضا جزءا لا بأس به من الأغاني والأناشيد الشعبية والتراثية التي كانت تنشد أثناء القيام بمهن مختلفة في البحر والبر في الكويت قديما.

وأكد العجمي أن للموسيقى خاصية تخطي حواجز اللغة وجمع العالم والشعوب على فهمها الى جانب انها تعبر عن عمق الحراك الفني والثقافي في الكويت منذ قديم الزمن لتستمر الكويت الآن ممثلة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في التبادل الثقافي والحضاري والفني بين الشعوب لاسيما الشعب ودولة أرمينيا.

ولفت الى ان العلاقات بين الكويت وارمينيا تأسست منذ أكثر من نصف قرن وتستمر في التقدم والازدهار لاسيما بعد ابرام الاتفاقية الثقافية في عام 2009 وتبادل البعثات الدبلوماسية والزيارات الرسمية المتبادلة الكثيفة في الآونة الأخيرة.

وذكر ان الفعاليات التي يقدمها الوفد الثقافي الكويتي ما هي إلا تأكيد لعلاقات الصداقة بين الكويت وأرمينيا والتي ايضا أكدت عليها الاتفاقية موضحا ان هذه الزيارة تندرج في اطار البرنامج التنفيذي لتلك الاتفاقية والتي ستستمر في تشجيع التبادل الثقافي بين البلدين وتعمق العلاقات في كل المجالات.

وعزفت الفرقة الوطنية للموسيقى والفنون الشعبية العديد من الألحان الشهيرة في الكويت وبعض المقطوعات التي كتبها وألفها بعض أعضاء الفرقة منهم عازف القانون الدكتور بسام البلوشي وعازف العود الذي حصد العديد من الجوائز العالمية والاقليمية ابراهيم طامي وألحان الموسيقار الكويتي الراحل أحمد باقر.

وطغى الجانب الفلكلوري والتراثي من الأمسية على موسيقى العاشوري (تغنى للمعرس) والخراب (أناشيد البحارة أثناء عملهم) والمييرسي (الترفيهي) والحدادي وأصوات عربية وشامية وموسيقى السامري الكويتي

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.