
لا تزال شركات الإنتاج الفني في الكويت تنتظر حصتها من «كعكة الدراما» والفرج من وزارة الإعلام، وبالتحديد من تلفزيون الكويت، بعدما واجهت موسماً متعثراً غابت عنه الأعمال وتوقفت حركة الإنتاج واختفى فيه الفنانون عن الساحة، بعضهم ذهب إلى البر ليعيش أجواء الربيع والبعض الآخر يفكر جدياً بمشروع تجاري يعتمد عليه أكثر من الفن.
المشكلة في أن تلفزيون الكويت يواجه زحاماً وطابوراً طويلاً من المنتجين، ومن الصعب أن يلبي طلبات كل المتقدمين ويسند إليهم أعمالاً درامية بطريقة «المنتج المنفذ»، كما أن التلفزيون يواجه صعوبة كبيرة لأن الميزانية لا تُقرّ إلا في شهر أبريل ولا يمكن أن يكلّف أحد بإنتاج درامي قبل رمضان بأسابيع وإلا سيكون على حساب الجودة، لذلك يبقى الوضع كما هو عليه ومن معه أموال من المنتجين سينتج وستكون أمامه فرصة أن يشتري منه تلفزيون الكويت عرضاً إذا قدم عملاً يحمل جودة إبداعية وإنتاجية.
يبقى توجيه نداء إلى وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون الشيخ فهد المبارك الصباح بأن الدراما الكويتية توهّجت وانتشرت في الفضائيات بسبب دعم تلفزيون الكويت لها، وأصبح لديها صف ثان وثالث من الفنانين والفنيين بسبب ذلك، بل إن الدراما الكويتية تعد وجهاً ثقافياً وحضارياً مهماً، نتمنى أن يتم دعمها والوقوف إلى جانبها في ظل تراجع الطلب عليها خلال هذا الموسم لأسباب يصعب ذكرها الآن فإذا لم تدعم من قبل تلفزيون الكويت فلن يدعمها أحد.
المصدر”الراي”
قم بكتابة اول تعليق