أكدت مصادر نيابية ان نوابا في كتلة الاغلبية بدأوا في ممارسة ضغوط على الكتلة للاتفاق على تحويل جلسة مناقشة استجواب النائب محمد الجويهل الى جلسة سرية للتخلص من الاحراجات او كشف أية أسماء خلال النقاش لكن هذا يواجه بحرج بالغ تجاه «اللاءات» الشهيرة التي طالما رفعها قادة كتلة الاغلبية والتي ترفض الاحالة للدستورية أو السرية أو الاحالة إلى اللجان، كما قررت كتلة الاغلبية الاجتماع مع رئيس مجلس الامة أحمد السعدون للتشديد على تطبيق اللائحة بصرامة على الجويهل اذا خرج عن المحاور أو عند كشفه لأية أسماء في التجنيس أو الازدواجية أو في مقتل الميموني من شأنها وضعهم في حرج شديد يجبرهم على القبول بطلب طرح الثقة في الوزير فيما لو قدم.
وأضافت المصادر أن هؤلاء النواب من«الصقور» في الأغلبية سيوصلون رسالة للحكومة ولوزير الداخلية بوجوب أن تطلب الحكومة أو توافق على طلب بتحويل الجلسة الخاصة بمناقشة استجواب الجويهل إلى سرية تحت خشية إحراج الوزير والحكومة في ملف الجنسية.
وستعقد كتلة الأغلبية اجتماعاً الأسبوع المقبل وقبيل جلسة مناقشة استجواب وزير الداخلية لمناقشة آلية التصدي للجويهل وكيفية اجتياز الاستجواب بأقل خسارة ممكنة، إضافة إلى مدى إمكانية ربط نتيجة استجواب الجويهل بسرعة تقديم استجواب وزير المالية مصطفى الشمالي.
جميع الحقوق محفوظة ٢٠١٨، صحيفة إلكترونية مرخصة من وزارة الإعلام
قم بكتابة اول تعليق