كشف الفنان القدير محمد المنصور عن تحضيره لفيلم سينمائي عالمي ضخم سيكون من إخراج وليد العوضي وتأليف عبد الرحمن الصالح، مؤلف فيلم «بس يا بحر» الذي عاد إلى للكتابة مجدداً بعد انقطاع لأكثر من أربعين عاماً. وقال المنصور ان الفنانتين القديرتين سعاد عبدالله وحياة الفهد ستشاركان فيه، مؤكداً على أن هذا هو الوقت الأنسب للسينما وتقديم فيلم سينمائي.
أما تلفزيونياً، فكشف المنصور أيضاً عن أن مشاركته في مسلسل «بركان ناعم» يأتي من باب «إنقاذ موقف»، موضحاً أن الدور كان يفترض أن يقدمه شقيقه حسين المنصور، ولكن إصابة الأخير بعارض صحي أثّر على أحباله الصوتية حال دون ذلك فكانت من هنا مشاركته.
ولم يُخفِ المنصور إعجابه بفكرة العمل كونها التجربة الأولى من نوعها في الخليج، إذ سيكون عبارة عن عملين منفصلين، تقع حلقاتهما في خمس عشرة حلقة لكل جزء، كما أنه يتصف بالواقعية وهو عنصر يعتبره مهماً ويجب أن يتوافر في كل الأعمال التي يقدمها، لافتاً إلى أن هذا العمل لطيف وخفيف حتى لو كان اسمه «بركان ناعم»، «فهل سيثور البركان أو أنه ثار؟… هذا ما سنعرفه في أحداث العمل».
كما أعرب الفنان القدير عن سعادته لعودة ثنائيته مع الفنانة إلهام الفضالة بعد النجاح الذي حققاه كثنائي في مسلسل «زوارة خميس».
يذكر أن العمل من إخراج خالد الرفاعي، وبطولة إلهام الفضالة، محمود بوشهري، هيا عبد السلام، فؤاد علي وريم ارحمه.
في جانب متصل، قال المنصور إنه يحضّر لمسلسل «أبو الذهب» الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل، وسيكون عودة للأخوه المنصور مجدداً إلى الدراما، والعمل من تأليف الكاتبة الإماراتية سارة الجروان، وهو مسلسل كوميدي.
وعن سبب الغياب الطويل للأخوة المنصور في الفترة الماضية، قال: «بعد وفاة الأخوين عبد العزيز ومنصور المنصور، توقفنا لفترة ولكننا سنعود الآن بقوة كما كنا، إذ إننا نحن من أرجع الدراما إلى مستواها الفني الرفيع من خلال الأعمال التي بدأنا بتقديمها في أوائل التسعينات، والجمهور اعتاد علينا كالأخوه المنصور وعلى ما نقدمه من أعمال مميزة وصادقة».
وأكمل المنصور: «لا ننسى هنا الدور الذي قام به تلفزيون الكويت لنقدم هذا العمل بالمستوى المطلوب، فالمسؤولون وعلى رأسهم وزير الإعلام، ونحن بدورنا كأخوة، سنعمل على إرجاع الدراما الكويتية بكل احترام، خصوصاً أن الجمهور بدأ يتململ من الأعمال التي تقدم ويغلب عليها (الطق والبكي) لذا لا بد من أن نرجع البسمة إلى هذا الجمهور وسيشكل عملنا نقلة درامية خاصة».
ورداً على سؤال «الراي» عن اعتراضه على موجة «الطق والبكاء»، في حين أنهم هم من بدأوها في أعمالهم الدرامية، أجاب: «عندنا مثل يقول (من طق طبله قال أنا قبله)، فبعد أن شاهد بعض المخرجين اللقطات التي قدمها عبد العزيز المنصور- رحمه الله – وقام بتجميعها وعرضها في بداية مسلسلاته، تحوّل الأمر إلى موضة وبات الكل يسير على خطاه، وهذه حال كل مبدع عندما يتبعه الآخرون»
وتابع: «في ظل الظروف التي تحيط بالمنطقة، يحتاج المشاهدون إلى أعمال كوميدية ترفّه على النفس».
المصدر “الراي”
قم بكتابة اول تعليق