رفع الستار عصر امس عن العرض الاول لمسرحية الاطفال الغنائية «دورا المستكشفة Dora the Explorer» وذلك ضمن فعاليات مهرجان ليالي فبراير بأرض المعارض بمنطقة مشرف وهو العرض الذي يقدم لاول مرة داخل الكويت وقد تبعه عرض آخر في الساعة السادسة مساء، وسيتم عرض المسرحية بداية من اليوم الجمعة وغدا السبت بواقع ثلاثة عروض يومية، حيث سيقام العرض الاول من الساعة الحادية عشرة حتى الواحدة ظهرا، والعرض الثاني من الثالثة عصرا حتى الخامسة مساء، والثالث سيكون من السادسة حتى الثامنة مساء.
عرض العائلة
وجذب العرض الاول للمسرحية جمهور غفير من الاطفال وعائلاتهم وهو ما يدفعنا الى ان نطلق عليه «عرض العائلة» والذي بيعت منه اكثر من «2 مليون تذكرة» حول العالم، والذي يأتي ضمن سلسلة كبيرة من العروض الفنية الترفيهية والمنوعة ضمن فعاليات المهرجان.
وتدور المسرحية حول بطلة العرض «دورا» التي تفقد لعبتها «الدب» وعن طريق الخريطة التي تمتلكها، فتمر برحلة من البحث عن اللعبة المفقودة بداية من هرم الاعداء ثم الغابة والادغال ثم مدينة الالعاب المفقودة حتى تصل الى اللعبة في آخر العرض، ويساعدها في ذلك شخصيات كارتونية اخرى من الاصدقاء وخلال رحلة البحث نلاحظ مهارة «دورا» واصدقائها في سرد المعلومات والارقام بطريقة تفاعلية، فالحوار هنا لا يصدر من شخصيات العرض في اتجاه واحد فقط، وانما هناك حوار تفاعلي بين الشخصيات الكارتونية وبين جمهور الاطفال الموجود داخل صالة العرض، والذي تفاعل مع كافة احداث المسرحية بداية من التصفيق وصيحات التشجيع والرقص والغناء، لاسيما ان المسرحية كانت ثرية من ناحية الجانب الاستعراضي والموسيقى الجاذبة للطفل.
ديكور مبهر
وجاء ديكور المسرحية مبهرا حيث ضم الكثير من قطع الديكور التي تعبر عن الغابة بأشجارها الكثيفة، والاخرى تجسد شكل السحب والشمس، كما قدم مشهد البحر من خلال اللعب بذكاء على عوامل الاضاءة التي شكلت خشبة المسرح كسطح هادئ للبحر، فيه المراكب اثناء رحلة «دورا» في البحث عن «الدب» وقد رافقت معظم الاحداث مؤثرات صوتية مرحة لاقت استحسان الجمهور من الاطفال والكبار على حد سواء.
على الهامش
تفاعل الاطفال لم يقتصر على مشاهدة احداث المسرحية فقط، وانما انتشروا في كل مكان من صالة المسرح وهم يلعبون مع مجسمات شخصية «دورا» والتي كانت متوافرة عند باب المسرح، كما حرص الكثير من الاطفال على التقاط الصور الفوتوغرافية التذكارية مع شخصيات المسرحية في لحظات مبهجة جلبت السعادة لهم.
قم بكتابة اول تعليق