فيصل الراشد: لست نادما على منح أغاني ناجحة لأحلام وراشد الماجد

عبر الفنان والمطرب الكويتي فيصل الراشد عن سعادته بالمشاركة في إحياء ثاني ليالي مهرجالن ربيع سوق واقف الذي تنظمه إذاعة “صوت الريان” ويستمر حتى 21 من شهر فبراير الحالي بسوق واقف.

وقال الراشد الذي كان يتحدث أمس الجمعة في مؤتمر صحفي سبق حفله رفقة الفنانة الإماراتية أحلام وأداره الزميل الإعلامي فواز مزهر أنه سيستغل مشاركته في الحفل من أجل تقجديم أغاني ألبومه الجديد الذي أصدره قبل أسابيع من أجل تعريف الجمهور القطري بمختلف الأعمال الغنائية التي يتضمنها الألبوم هذا إلى جانب تقديمه لبعض الأعمال التراثية الكويتية والخليجية أمام جمهور المهرجان الذي لم يفته التنويه به وبالقائمين عليه، حيث أشاد بمبادرة إقدام إدارة المهرجان على دعم الفنانين القطريين الشباب خريجي طبيت الطرب” بإذاعة “صوت الريان” والذين منحت لهم فرصة قلما يستفيد منها فنانون من جيلهم من خلال برمجتهم في حفلات إلى جانب نجوم الطرب العربي وهي مبادرة يتمنى لو تم تعميمها من أجل تفعيل دعم الفنانين على أرض الواقع لا قولا فقط.

ولم يخل المؤتمر الصحفي من فتح مجموعة من الملفات التي ترتبط بشخص الفنان فيصل الراشد وعلى رأسها إشاعة اعتزاله الغناء والتي قال أنها من صنع الإعلام الكويتي الذي لم يتوان عن اتهامه بكونه يحاربه مؤكدا أنه لا زال يواصل عطاءه الفني بدليل ألبومه الجديد الذي أصدره مؤخرا والذي يتضمن مجموعة من الأغاني من بينها أغنية “طيارة” التي نفى أن يكون قد سرقها من الفنان أحمد حسين مشيرا إلى أنه حصل عليها من طرف شركة “روتانا” التي تملكها بعد أن وقع له على تنازل بخصوصها سالم الهندي مدير “روتانا” ومضيفا أن لا صحة لم يروج في الإعلام الكويتي حول اعتزام أحمد حسين مقاضاته بخصوص هذه الأغنية.

وبخصوص قلة الإنتاج الغنائي للراشد وغيابه عن سوق الأغنية “السنغل” قال الفنان الكويتي أنه لا يحب إصدار الأغاني السنغل بدليل أن لديه 80 أغنية ولم يصدرها بعد لكونه يتمنى تضمينها لألبومات غنائية لكونها تبقى في وجدان الجمهور أكثر من الاغاني “السنغل” التي لا تتعدى مدة ترديدها من طرف الجمهور شهرين إلى ثلاثة تدخل بعدها إلى مجاهل النسيان. وشدد على أن ما يقف حائلا بينه وبين طرح إنتاجاته يكمن في الإمكانيات المادية خاصة في هذا الزمن الذي أصبح فيه الفنان يعتمد على نفسه وأصبحت شركات الإنتاج تخسر مؤكدا أن كل ما قدمه هو اجتهادات شخصية.

وحول بعض الألحان التي منحها لزملائه الفنانين وما إذا كان نادما حول نجاحها بأصواتهم، قال أنه فنان قبل أن يكون مغنيا والألحان التي قدمها ونجحت لم يندم عليها خاصة أغنية “هذا اللي شايف نفسه” والتي ضربت مع أحلام وأيضا أغنية لا تحرموني منه” لراشد الماجدكانت وراء مؤكدا أن علاقاته الجيدة مع أـحلام والماجد هي التي كانت وراء منح هذه الأغاني خاصة وأن ما يهمه ليس ما سيكسبه من أي عمل ولكن الحفاظ على علاقاته مع الفنانين وصداقاتهخاصة مع الفنانة أحلام التي وصفها بالنجمة الكبيرة والتي تشرف بالغناء أمامها أمس الأول الجمعة، مشيرا إلى أن هناك أعمال كثيرة له سرقها فنانون ونسبوها لأنفسهم ولكنه لم يندم لأن سرقتها دليل نجاحها.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.