وجهت مراقب مجلس الأمة النائب ” صفاء الهاشم ” سؤالا إلي وزير التربية والتعليم العالي بخصوص انتداب بعض الدكاترة بوظيفة ملحق ثقافي . وجاء نص السؤال كالتالي :
طالعتنا الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة الموافق 8-2-2013 بخبر منشور مفاده انعقاد اجتماع لمجلس جامعة الكويت بتاريخ 6-2-2013 وقد تم هذا الاجتماع مصادقة المجلس على محضري اجتماعات سابقة له بتاريخ 10-6-2012 و 22-7-2012 ، وأيضا موافقة المجلس على انتداب الدكتورة انوار الخرينج للعمل بوظيفة ملحق ثقافي بمدينة لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية وكذلك الموافقة على انتداب الدكتور عبد العزيز العنزي للعمل بوظيفة رئيس المكتب الثقافي بمدينة بيروت بابنان انتدابا كليا لمدة عام اعتبارا من 1-9-2012 بالاضافة الي موضوعات اخري بحثها المجلس .
وعليه أرجو تزويدنا بالتالي :
1- دواعي واسباب تأخر انعقاد مجلس الجامعة على الاجتماع لمدة تزيد على أكثر من ستة اشهر من تاريخ أخر اجتماع له على الرغم من وجود موضوعات هامة وجادة تستوجب الاجتماع لها .
2- هل تسبب هذا التأخير في البحث بمسائل تتعلق بشؤون اعضاء هيئة التدريس خاصة فيما يتعلق بالترقيات العلمية المقدمة من هؤلاء الاعضاء والتي تستوجب عرضها على مجلس الجامعة للبحث فيها واتخاذ الاجراءات المقررة بشأنها .
3- يرجى تزويدي بتاريخ التحاق الدكتورة انوار الخرينج و الدكتور عبد العزيز العنزي بمقار اعمالهما فعليا على الرغم من ان قرار الالتحاق لكلاهما قد صدر في اجتماع مجلس الجامعة الاخير على ان يكون اعتبارا من 1-9-2012 ، وكما يرجى تزويدنا بالاساس القانوني الذي اعتمد علبه مجلس الجامعة في شغل المذكورين لوظيفتهما بطريق الندب في الفترة ما بين التحاقهم الفعلي بمقار اعمالهم حتي تاريخ موافقة مجلس الجامعة في اجتماعة الاخير بتاريخ 6-2-2013 كما سلف الذكر .
4- يرجى تزويدنا بقراري وزارة التعليم العالي الخاص بالدكتورة انوار الخرنيج ودكتور عبد العزيز العنزي على التوالي بالاضافة اسماء الموافقين لهم والاساس القانوني لهذه المرافقة .
5- يرجي تزويدنا بالرتبة العلمية لكل من الدكتورة انوار الخرينج ودكتور عبد العزيز العنزي زالدكتورة ميساء الوهيب وعن مدي وجود قرار يمنع ندب اعضاء هيئة التدريس بالجامعة من حملة الدكتوراة بدرجة مدرس صادر عن مجلس الجامعة لوظائف خارج الجامعة ومدى امكانية انطباق هذه القرار ان كان صادرا من مجلس الجامعة على المذكورين اعلاه.
قم بكتابة اول تعليق