اصدرت وزارة النفط عددا جديدا من مجلتها الفصلية (النفط) يتضمن عددا من المقالات والموضوعات والدراسات النفطية المتخصصة اضافة الى اهم وآخر الاخبار المتعلقة بالقطاع النفطي.
وتضمنت المجلة في عدد يناير الحالي بحثا حول النفط والغاز الصخري الذي يعد حديث الساعة في الوقت الحالي نظرا للتوقعات المستقبلية بتدفق انتاج وفير من النفط والغاز الصخري بعد أن افصحت الولايات المتحدة الامريكية عن خططتها بالاكتفاء الذاتي من انتاج النفط بحلول العام 2035 بعد الاستعانة بتقنيات حديثة خاصة بالتعامل مع النفط الصخري.
واشار البحث الى ان الفضل في اكتشاف النفط الصخري يعود الى جورج ميتشل ابن أحد المهاجرين اليونانيين والذي تبنى فكرة البحث عن تقنيات جديدة للتوصل الى استخراج النفط والغاز الى ان استطاع تطوير تقنية (التفتيت الهيدروليكي) التي تعتمد على ضخ مزيج من الرمال والماء ومواد كيماوية بقوة وبضغط عال فيها في آبار جوفية عميقة.
وبين البحث ان استخراج النفط والغاز بهذه التكنولوجيا يتم عن طريق عمليات الحفر الأفقي جانبيا لمسافة تتجاوز 1600 متر ورأسيا لعمق يتجاوز 1600 متر أيضا مشيرا الى ان شركة (ديفون) استطاعت عن طريق تقنيات الحفر الأفقي وتقنيات التكسير إنتاج الغاز من طبقات السجيل الغازي وهو ما مهد الطريق لما يعرف اليوم بطفرة السجيل الغازي (الصخر الغازي) ومهد الطريق أيضا أمام كبريات الشركات لاعتماد تقنية (التكسير الهيدروليكي) لاستخراج النفط والغاز.
واستعرض البحث طرق ومراحل استخراج النفط والغاز الصخري مبينا أهمية هذه الاكتشافات والطرق الجديدة في استخراج النفط والغاز بطرق مبتكرة واعدة ومفيدة ومأمونة أيضا بحسب تقارير ودراسات حديثة وآراء خبراء في استراتيجيات النفط والغاز وخبراء في الجيولوجيا وطبقات الارض.
وتناول العدد الجديد من مجلة النفط التطورات بخصوص الموقع الالكتروني الجديد للوزارة والابواب التي يضمها وإطلاقه برؤية مختلفة وأفكار مبتكرة وجرأة في العمل بأحدث التقنيات في تصميم المواقع الإلكترونية.
كما تضمن عدد مجلة النفط الأخير مقالا لمدير التحرير مضحي الشمري حول عالم الانترنت وكيفية نشأته ولمحة تاريخية حول ملابسات تحول العالم بحدوث ثورة تكنولوجيا الانترنت.
واكد الكاتب في مقاله ضرورة سن تشريعات اعلامية خاصة بعالم الانترنت تحفظ كيان وهيبة الدولة وتحتوي على اجراءات تنظيمية شريطة ألا تنتقص من الحرية الفردية وحقوق الأقليات والأديان الأخرى تحت مظلة قانونية الجميع تحتها سواء.
قم بكتابة اول تعليق