قالت الشيخة الدكتورة سعاد الصباح ان استمرار مسابقات دار سعاد الصباح للنشر هو أحد طموحات الدار الرئيسية التي تبنتها منذ نشأتها لدعم الابداع الفكري والعلمي لدى الشباب العربي وتنمية وتشجيع مواهبهم وتحقيق طموحاتهم.
واوضحت الشاعرة سعاد الصباح في بيان صحافي اليوم ان ما شهدته لجان التحكيم في مسابقات الدار العلمية من انضمام نخبة من الأكاديميين لهذا العام هو اضافة مهمة للمسابقة وتكريس لمصداقيتها وجودتها وجديتها كما أنه تحفيز للمشاركين.
وأشارت الى أن الشيخ عبدالله المبارك الصباح رحمه الله الذي تحمل المسابقة اسمه كان طوال مسيرته مشجعا للابداع ويفتح أبواب الحلم لكل شاب أو شابة ممن أوصدت في وجهه مجالات التحصيل العلمي.
وبينت الدكتورة سعاد الصباح ان المسابقة العلمية التي حملت اسمه جاءت تكريسا وتحقيقا لمبدئه الأصيل في اعتبار العلم مثل الماء والهواء يجب اتاحته للجميع دون تمييز متعهدة بمواصلة الجهود لاستمرار ونجاح هذه المسابقة.
وذكرت ان مسابقة عبدالله المبارك الصباح للابداع العلمي لهذا العام تعاونت مع عدد من الأقسام العلمية في جامعة الكويت لاختيار الفائزين في المسابقة حيث شارك بشكل رسمي أساتذة من كلية الطب وكلية طب الأسنان وقسم الفيزياء من كلية العلوم.
وأوضحت ان هذا التعاون تمثل بمشاركة نخبة من الاكاديميين من جامعة الكويت هم الدكتور مصطفى معرفي والدكتور محمد عبدالكريم والدكتور محمد يوسف والدكتورة أمينة رجب من كلية العلوم قسم الفيزياء وكذلك الدكتورة نبيلة عبدالله والدكتورة ليلى قعدان من كلية الطب والدكتور عمر رضوان من كلية طب الاسنان.
وقالت الدكتورة سعاد ان لجان التحكيم ستعمل على تقييم المشاركات سعيا الى حسم نتائج مسابقات الشيخ عبدالله المبارك للابداع العلمي 2011 2012 والتي ستعلن أواخر الشهر الحالي.
وبين أن فروع المسابقة لهذا العام تمثلت في موضوعات داء السكري وأسبابه واختلاطاته وكيفية الوقاية منه والتعويضات السنية وتطورها وسبل نجاحها والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وكذلك ظاهرة الاحتباس الحراري والأسباب المؤدية لها والظواهر المرتبطة بها ونتائجها.
يذكر ان جائزة الشيخ عبدالله المبارك الصباح للابداع العلمي التي انطلقت منذ أكثر من ربع قرن هي احد فروع جوائز دار سعاد الصباح للنشر بالاضافة الى فروع الجوائز الأخرى المتمثلة في جائزة سعاد الصباح للابداع الفكري والأدبي التي تتوجه بها الدار الى الشباب العربي.
قم بكتابة اول تعليق