
أكدت مجموعة من أعضاء جمعية المعلمين رفضها المطلق لمحاولة مجلس ادارة الجمعية جر هذه المؤسسة التي وجدت لخدمة المعلمين وحماية حقوقهم لتكون اداة في يد ما يسمى بالمعارضة تحركها كيفما تشاء.
وبدأت هذه المجموعة التي تضم العديد ممن خدموا جمعية المعلمين لسنوات طويلة في لجانها العاملة تحركاً مكثفا لعقد اجتماع يضم أعضاء الجمعية الرافضين لتوجه مجلس الادارة ادخال الجمعية المهنية في أتون الصراع السياسي القائم والذي تعد المعارضة المبطلة سبباً رئيساً في تأجيجه.
وقد نقل عدد من أعضاء الجمعية موقفهم هذا الى رئيس وأعضاء مجلس الادارة مؤكدين لهم رفضهم الزج بجمعيتهم في صراع يضر بالبلاد ويعرقل مسيرتها وهو ما يتناقض مع الرسالة السامية التي يحملها المعلم بكونه مشعلا للنور والعلم والرقي والتطور وهو الذي يخرج أجيالاً تخدم هذا الوطن ولا تهدمه وتهدد أمنه واستقراره.
وأشار الاعضاء المعترضون الى أنه ليس من حق مجلس الادارة الزج بالجمعية في مثل هذا الحدث الذي يهدد أمن واستقرار الوطن واكدوا انه كان يجب على المجلس الرجوع الى الجمعية العمومية صاحبة القرار في هذا .
وأكد الاعضاء على انه اذا كان هناك من بين اعضاء مجلس الادارة من يؤيد المعارضة فهذا حقه ولا نتدخل فيه لكنه يجب أن يمارس هذا الحق بعيدا عن الجمعية وبصفته الشخصية ولا يقحم الجمعية فيما لايخصها.
واشار الاعضاء الى أنهم يدرسون اصدار بيان واضح ومحدد يعلنون فيه رفضهم لمساعي الرئيس وبعض اعضاء مجلس الادارة ادخال الجمعية في متاهات السياسة ويؤكدون من خلاله ان هذا التوجه يتعارض مع النظام الاساسي للجمعية التي وجدت من اجل خدمة المعلمين والحفاظ على حقوقهم المهنية وتمثيلهم أمام الغير والعمل على تطوير ادائهم. ودعوا الى ضرورة ابعاد الجمعية عن الأمور السياسية التي لا تتناسب مع أهداف الجمعية النبيلة.
قم بكتابة اول تعليق