عبرت الامم المتحدة عن خالص شكرها للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية على النجاح الكبير للمؤتمر الدولي للمانحين للشعب السوري الذي عقد في البلاد مؤخرا بدعوة كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بهدف دعم الشعب السوري جراء ما يعانيه من أوضاع انسانية صعبة بسبب احداث العنف الدائرة هناك.
وقالت وكيل الأمين العام للشؤون الانسانية بالأمم المتحدة فاليري آموس في برقية شكر وجهتها لرئيس الهيئة الخيرية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية والمستشار بالديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق ان الجهود الكبيرة التي بذلت لنجاح المؤتمر فاقت التوقعات بتعهدات الدول المساهمة في تخفيف المعاناة الانسانية للنازحين والمشردين.
وأوضحت أن الأموال التي خصصت خلال المؤتمر سيكون لها أثر كبير على حياة المواطنين السوريين المتأثرين بالنزاع المستمر وستقوم المنظمة بالتعاون مع كل الأطراف لتترجم هذه التعهدات على ارض الواقع للاسراع في التخفيف من معاناة السوريين وتوفير الاحتياجات العاجلة في أماكن الايواء من الدواء والغذاء وغيرهما.
وثمنت آموس جهود الدكتور المعتوق التنسيقية في انجاح المؤتمر من خلال الاتصالات المكثفة والجادة مع المعنيين في الجهات الرسمية داخل الكويت وخاصة الديوان الأميري ووزارة الخارجية وجميع الأطراف ذات الصلة.
يذكر ان مؤتمر المانحين للشعب السوري استطاع أن يحقق تعهدات فاقت المليار ونصف المليار دولار على مستوى الدول المشاركة وهذا يعتبر انجازا وتفاعلا دوليا كبيرين مع الكارثة الانسانية.
قم بكتابة اول تعليق