
قال وزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون الاسكان سالم الأذينة ان مشروع ربط الكيبل البري الخاص بهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي مع شبكة وزارة المواصلات من شأنه إيجاد منافسة بين الشركات المقدمة لخدمة الاتصالات في البلاد ما سينعكس على جودة الخدمة برفع كفاءتها.
واضاف الوزير الأذينة في مؤتمر صحافي عقدته وزارة المواصلات بمناسبة توقيع عقد منح الترخيص الاداري لعملية الربط اليوم ان “مشروع الربط هو الرابع للوزارة خلال الفترة القليلة الماضية والأول الذي يتم مع هيئة الربط الكهربائي الخليجية”.
واوضح ان ربط شبكة الوزارة بكيبل هيئة الربط الخليجية من خلال الكيبل البري من الألياف الضوئية (فايبر أوبتكس) سيساعد على ايجاد طرق بديلة في حالة انقطاع الاتصالات لأي جهة كانت فضلا عن كونه من الكابلات الاستراتيجية للدولة.
واشار الى ان الربط سينعكس على أسعار تقديم خدمة الاتصالات المقدمة في البلاد والتي من المتوقع ان تشهد انخفاضا مع نهاية السنة الحالية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي المهندس عدنان بن ابراهيم المحيسن ان المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون يتمتعون منذ عام 2009 باستمرار ايصال التيار الكهربائي دون انقطاع من دولهم “وكان ذلك بفضل الربط الخليجي الكهربائي الذي تم تدشينه في ديسمبر من نفس العام على هامش القمة الخليجية التي عقدت في الكويت”.
واضاف المحيسن ان التعاون مع وزارة المواصلات الكويتية من المأمول ان يعود بنفس الفائدة على المواطنين والمقيمين في دول الخليج من خلال توفير شبكة اتصالات خليجية عبر الألياف الضوئية.
واوضح ان العمل المتواصل واستمرار المباحثات مع وزارة المواصلات أثمرا عن الاتفاق بتوقيع عقد ربط شبكة الوزارة بكيبل هيئة الربط.
وبين انه سينتج عن عملية ربط شبكة الوزارة بكيبل هيئة الربط ايجاد بديل لضمان استمرار الاتصالات في حال انقطاعها في البلاد وذلك عبر تقنية الألياف الضوئية المتطورة التي أصبح يعتمد عليها بصورة كبيرة في نقل المعلومات والبيانات ما سينعكس في نهاية الأمر على رفاهية المواطنين والمقيمين في دول المجلس.
المصدر “الجريدة”
قم بكتابة اول تعليق