
استغرب النائب فيصل الدويسان “موقف بعض النواب من الاستجواب الذي قدمته الى وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود, إذ صرحوا ضده قبل اطلاعهم على صحيفة المساءلة”.
وقال في مؤتمر صحافي:”لا يهمني الوقوف وحيدا فان أصحاب المبادئ دوما يكونون وحيدين ,وما نخشاه ان تكون معلوماتنا في تل أبيب “.
وذكر :” اعتب على الحركة الدستورية الإسلامية ورئيس البرلمان العربي السابق محمد الصقر ورموز المعارضة ومنهم احمد الخطيب في شأن موقفهم من الشركة الإسرائيلية التي ضمنتها في محاور استجوابي للوزير “.
وبين الدويسان ان “رد وزير الداخلية بشأن الشركة الكندية التي هي في الأصل إسرائيلية ليس مقنعا ولدي ما يثبت ذلك وإنا لا اقصد التصعيد الاعلامي ولا أريد أكون مثل الغالبية المبطلة “.
وأكد الدويسان ان”القضية حين تصل الى امن الكويت فيجب ان نقف جميعا”, متسائلا :”هل تعرفون من هو ايتان لفني ؟ هو رئيس مجلس ادارة شركة ماغال الإسرائيلية التي كلفت بوضع أجهزة المنظومة الأمنية على الحدود الشمالية والجنوبية وهي الشركة نفسها التي بنت جدار العزل العنصري الإسرائيلي وشتت الفلسطينيين “.
وأوضح :”أننا نخشى ان تصل المعلومات الأمنية الى تل أبيب ونحن نعرف ان المنظومة وضعت على الحدود الشمالية والجنوبية واطمئن العراقيين بأنهم ليسوا المعنيين لان الأجهزة ستركب في مواجهة السعودية “.
وتمنى الدويسان ان” يقوم وزير الداخلية بتشكيل لجنة تحقيق ويحذو حذو وزير النفط ولكن هل تغير احمد الحمود بعد المهلة التي أعطاها له المجلس ؟! “.
وزاد:”أنا لا أريد ان يقدم الحمود استقالته ولكننا نريد الحقائق ولدي أدلة وان لم يصعد الوزير المنصة سأقدمها الى رئيس الحكومة “.
وأفاد الدويسان ان “وزير الداخلية ترك الكويت وهي أحوج ما تكون إليه ألان وفي الجلسة المقبلة يجب ان يحضر ولن نقبل بأي طلب لأحد الوزراء تأجيل الاستجواب نيابة عنه لأنه ليس مبعوثا من قبل الوزارة وإنما يقضي أجازة خاصة”.
وتابع:” ولكن من حقه ان يطلب التأجيل ومن تاريخ الجلسة يتبقى له ستة أيام وان كان من حق المجلس تأجيل الاستجواب لأسبوعين “.
قم بكتابة اول تعليق