قال نائب العضو المنتدب لمصفاة ميناء عبدالله في شركة البترول الوطنية الكويتية أحمد الجيماز ان النصيب الاكبر من مشروع الوقود البيئي سيكون على أرض مصفاة ميناء عبدالله ومن شأنه الارتقاء بالطاقة التكريرية للمصفاة من 270 ألف برميل يوميا الى 460 ألف برميل يوميا من الوقود النظيف.
وأضاف الجيماز في تصريح صحافي اليوم على هامش احتفال شركة خدمات القطاع النفطي بمرور أربع سنوات على تأسيس قوة الحماية الشاطئية وانضمام قوارب (البالتيك – 1000) الى القوة بمقر الحماية الشاطئية في ميناء عبدالله ان المشروع سيشكل نقلة نوعية كبيرة موضحا انه سيتم الاستغناء عن الوحدات القديمة التي تم بناؤها عام 1958 كما ستتم اضافة وحدات جديدة.
ورأى من أكبر التحديات أمام مشروع الوقود البيئي “تجهيز العمالة الكفوءة اللازمة” مبينا أن الشركة بدأت بتنفيذ الخطط على مدى السنوات الخمس المقبلة “وسيكون 2013/2014 العام الاول لناحية التنفيذ حيث سيتم اختيار الكوادر المؤهلة للقيام بالعمل المطلوب للمشاركة في العمليات الهندسية التفصيلية ومن ثم عمليات الانشاء وأخيرا التشغيل”.
وعن حجم الطاقة التكريرية لمصفاة ميناء عبدالله ذكر الجيماز انه يبلغ حاليا حوالي 270 ألف برميل يوميا وسيرتفع بعد مشروع الوقود البيئي الى 460 ألف برميل يوميا مشيرا انه تم تجهيز الارض والتعاقد مع شركة سامسونج الذي تم الاجتماع مع ممثليها الاسبوع الماضي في كوريا.
وعن توقعاته بتنفيذ مشروع الوقود البيئي والانتهاء منه ضمن الموعد المحدد قال الجيماز “اذا كانت ترسية المشروع في وقتها فسيكون الانجاز في وقته”.
ونوه بدور شركة خدمات القطاع النفطي في توفير الامن بريا وبحريا ومكافحة الحرائق وباهتمام الشركة ورعايتها للكوادر الوطنية وانتهاج طرق محترفة في تدريبها “الى جانب تزويدنا بالمعدات التكنولوجية المتطورة وتحديدا في مجال مكافحة الحرائق”.
وذكر ان قوة الحماية الشاطئية التي تتخذ من مصفاة ميناء عبدالله مقرا لها تمتلك دراية كاملة في حماية المنشآت النفطية من جهة الشاطىء والتي تغلق ثغرة مهمة بالتعاون مع ادارة خفر السواحل التابعة لوزارة الداخلية.
وأشار الى أن التطور في أداء هذه القوة الحديثة جاء بجهد استغرق عدة سنوات بالتعاون مع اللجنة الامنية المنبثقة عن مجلس الوزراء.
قم بكتابة اول تعليق