تحت رعاية وحضور سفير كندا لدى دولة الكويت دوغلاس جورج أقيم معرض للتعليم العالي الكندي في دورته العاشرة بتنظيم مجلس المدارس الدولية الكندية وسط مشاركة اثنتي عشرة جامعة كندية متميزة هي جامعة كارلتون وجامعة كونكورديا وجامعة رايرسون وجامعة دالهوسي وجامعة لايكهيد وجامعة ميموريل وجامعة نيو برينسويك وجامعة سانت ماري وجامعة ترانت وجامعة فانكوفر آيلاند وجامعة يورك.
وتحدث سعادة السفير الكندي دوغلاس جورج خلال المعرض معرباً عن سعادته بالحضور والمشاركة في معرض الجامعات الكندية المشاركة مع مجلس المدراس الدولية الكندي الذي يزور الكويت للمرة العاشرة، مشيداً بحضور المسؤولين الكويتيين مثل ممثل المكتب الثقافي الكويتي في أوتاوا الكندية الدكتور فهد الناصر وكذلك الأستاذة الدكتورة ميمونة الصباح لدعم وتشجيع الطلبة الكويتيين للالتحاق والدراسة في نخبة الجامعات والمعاهد الكندية المرموقة خاصة في ظل التنافس الواضح بين دول العالم فيما يتعلق بجودة التعليم العالي والخدمات التعليمية التي تقدم للطلبة الدوليين وهذا يدل على ان الجميع اليوم يرى حجم الأهمية التي يحملها تعليم الانسان الجيد في عالم سريع التغير.
وبيّن السفير جورج ان مجال التبادل الثقافي والأكاديمي يعزز التفاهم بين شعوب العالم وان التعليم العالي هو حلقة وصل بين الدول فله فوائد للطلبة الدوليين كما أنه يقدم فائدة للطلبة الكنديين انفسهم في التعرف على حضارات وثقافات الشعوب الأخرى حولهم في هذا العالم، وان الهدف الرئيسي من هذا الحدث هو التقاء أولياء الأمور والطلبة بممثلي الجامعات والوقوف على شروط القبول والالتحاق وتعزيز فرص الانتساب للبرامج الأكاديمية التي تقدمها نخبة الجامعات الكندية المشاركة في هذا المعرض.
بدورها اعتبرت مسؤولة وفد مجلس المدارس الدولية الكندي دارلي هولت من جامعة ترانت الكندية ان وصول وفود الجامعات الكندية الى الكويت يأتي في اطار جولة تعتبر الكويت احدى محطاتها للترويج للتعليم العالي الكندي وتقديم المعلومات الكافية حول الدراسة في كندا وطبيعة الحياة فيها واستعراض مختلف الفرص التي تقدمها تلك الجامعات والبرامج العلمية التي تتضمنها، كاشفة ان منطقة الشرق الأوسط تعتبر سوقا رئيسيا للطلاب الجامعيين في الجامعات الكندية ويتم في كل عام استقطاب عدد كبير منهم للدراسة في الجامعات الكندية وان سبب اختيارهم لكندا يعود لعدة أسباب على رأسها السمعة الأكاديمية لتلك الجامعات والامكانيات الحديثة المتطورة والحرم الجامعي الآمن والبيئة الترحيبية بالطلبة الدوليين، مبينة ان الجولة في هذا العام تتضمن الى جانب الكويت كلا من قطر وعمان والأردن والامارات العربية المتحدة.
وشددت هولت على ان ممثلي الجامعات الكندية على اتم الاستعداد للاجابة عن مختلف الاستفسارات والأسئلة التي تتعلق بطبيعة الحياة الجامعية وعن سبب اختيار كندا كبلد للدراسة لكونها تمثل تجربة تعليمية وحضارية وثقافية جيدة للغاية في ظل جودة تعليم عالية وتكلفة مادية تنافسية اذا ما تم مقارتنها مع غيرها من الدول وبيئة ايجابية للعمل البحثي كما ان كندا بلد يتميز بتعددية الثقافات وطبيعة البلاد ومجتمعها الودود المرحب بالجميع.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق