
قال اعلامي اسباني ان دولة الكويت تمكنت رغم الظروف والتحديات السياسية والاجتماعية التي تشهدها وتحيط بها من تحقيق تقدم استثنائي في مجال الحريات الصحافية.
واعتبر نائب رئيس جمعية الصحافيين الاوروبيين للشؤون الدولية خابيير فيرنانديث اريباس في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم ان دولة الكويت نجحت انطلاقا من ادراكها بأهمية تحقيق قدر عال من الشفافية في التواصل مع مواطنيها لاسيما عبر تنوع وسائل الاعلام ومنح الصحافيين هامشا واسعا لممارسة اعمالهم بحرية.
وشدد اريباس ذو الخبرة في ادارة الشؤون الدولية في عدة وسائل اعلامية اسبانية على استحقاق دولة الكويت ذلك الاعتراف الدولي بجهودها الكبيرة في مجال تعزيز حرية الصحافة وضمان حقوق الصحافيين في اشارة الى تقلد الكويت المرتبة الثالثة عربيا في مجال حرية الصحافة لعام 2012 واكد اريباس وهو عضو ناشط في منظمة (مراسلون بلا حدود) ان تقاريرها تتمتع بالجدية والموثوقية التامة لاسيما انها نتيجة التقصي الواسع لواقع الصحافة واوضاع الصحافيين في دول العالم متمنيا لدولة الكويت مزيدا من التقدم والتالق في ذلك المجال ليس على المستوى الاقليمي والعربي فقط وانما العالمي ايضا.
واعتبر ان ضمان الحريات في دولة الكويت ومنها حرية الصحافة والتعبير عن الراي يعد نتيجة طبيعية للنظام الديمقراطي المتأصل في دولة الكويت وانفتاحها السياسي المعتدل وينسجم مع خصوصية اهلها وطبيعتهم لتشكل بذلك مثالا يحتذى في المنطقة.
واحتلت دولة الكويت المركز ال77 من 179 دولة على قائمة مؤشر حرية الصحافة لعام 2012 الذي اعدته منظمة (مراسلون بلا حدود) لتكون بذلك الكويت الاولى على المستويين الخليجي والاقليمي والثالثة على المستوى العربي.
قم بكتابة اول تعليق