قال الاعلامي عبد الله زمان بأنه دخل السلك الاعلامي من خلال مقدم برامج ثم اتجه الى المقال الصحفي ومن خلال عملي في الصحافة وجدت ان المشهد السياسي وصل الامر الى قناعة ان في الكويت اصبحت الخصومة السياسية داء و كل يريد ان يعلي شأنه وهامته على هامة الوطن وهذه مصيبة.
وأضاف زمان خلال حديثه مع برنامج مع التقدير على قناة سكوب ان الوطن غالي وغرث فينا أجدادنا حبنا لهذا الوطن لذلك يجب ان تكون هامة الوطن أعلى من أي هامة وللأسف الاستقطاب اصبح سمة للجو السياسي في الكويت والديكتاتورية طريق لكل طرف وبلغة متوحشةوكل جماعة الان تقول اذا لم تكن معنا فأنت ضدنا معتبرا ان هذا الامعان في الخصومة سيوصلنا إلى الحرق والدمار وهذه الضوضاء والشحن الطائفي اصبح المواطن يئن منه.
واعتبر زمان ان المعارضة في الكويت منها من هم حسن النية ومنهم من يريد الزعامة على حساب الوطن وللحقيقة نحن لسنا مؤهلين لديمقراطية كاملةفعندما نتحدث عن ديمقراطية كاملة هناك أساسات وقواعد غير موجودة في الكويت حتى الان ونحن نعيش في دولة ريعية تتولى أمور المواطن دون أي تكلفة من المواطن .
واضاف متسائلااذا ربطنا الديمقراطية والحريات بفرض ضرائب على أبناء الوطن فهل من يؤججون الحراك الان يرضون ان تفرض عليهم ضرائب وهناك قراءات وشواهد تبين ان الاخوان المسلمين يريدون الان دعم مخططهم بالسيطرة على دول الخليج وذلك من أجل تمويل مادي.
وتابع هناك لغة بذيئة يتحدثها البعض ومنهم من ينادي بنزع الشيخ ناصر المحمد من الشارع وهذا خطأ دستوري سنندم عليه كثيرا وللاسف من يتحدث عن الدستور والاجراء السليم يتهم بأنه حكومي وأرفض أي توازنات مع أي تكتل على حساب الدستور وتطبيق القانون يضمن سلامة الوطن بأكمله معتبرا انه ليس هناك ما يطلقون عليه اعلام فاسد وهذا ايماني وهذه مفردات تستخدم لاغراض سياسية .
وطالب الحكومة بانتشال الشباب من هذه الملوثات العقلية التي سيطرت عليهم في هذه الفترة .
وتابع أحد الفرسان وبالأصح من يدعون أنهم فرسان يقول ان حضرة صاحب السمو ليس من حقه اصدار مرسوم ضرورة بالصوت الواحد وسمو أمير البلاد يرد بأنه لو ردت المحكمة الدستورية المرسوم فسيرضى بحكم المحكمةأليس ذلك هي قمة الديمقراطية لحضرة صاحب السمو.
قم بكتابة اول تعليق