فيصل الخرجي: فتاة ظلت تطاردني.. «ماعطيتها ويه» فانتحرت

تحدث الخرجي وزائرا عن الكثير من الصعوبات، والشائعات التي واجهتما، وكشفا عن المزيد من مشاريعهما المقبلة، وقد جاء اللقاء خفيفا رد خلاله الخرجي على القراء، ولبى رغباتهم في الغناء، واليكم تفاصيل الحوار..

< في البداية حدثنا عن ألبومك الجديد «حب جنون».. وماذا قصدت من كتابتك على غلاف الألبوم the last album «الألبوم الأخير»؟
– قصدت بهذه الكلمة هو اتجاهي لطرح أغاني «سنغل» حالي حال المطربين الشباب في الوقت الحالي، وحتى أيضاً المطربين الكبار، وهذا ما نصحني به المقربون مني، حتى يصل الفنان الى أكبر شريحة من الجمهور، وبالاضافة لذلك، فالألبوم أصبح أقل ربح للفنان، لأن الاتجاه الحالي صار الحصول على الألبومات عبر الانترنت، وليس عن طريق شراء الألبوم، فهناك نجوم كبار لم يحصلوا على نسبة مبيعات مرتفعة لهذا السبب.

< وهل تعاني مشاكل مع الانتاج؟
– كل ألبوماتي طرحتها على حسابي الشخصي، وشركة الانتاج عليها التوزيع فقط للألبوم، فالأمر أصبح مكلفاً مادياً، ولكن لو هناك شركات تتولى عملية الانتاج، فحينها سأفكر في طرح ألبوم كامل.

< بثت لك أغنيتان بطريقة الفيديو كليب تحتويان على رقص.. ما صحة هذا الأمر؟
– لم يكن فيديو كليب كما فهم البعض، بل غنيت من أغنيات ألبومي وأنا أدخل مؤتمرا صحافيا، وتم نشرها، وتداولها عبر موقع youtube على أنها فيديو كليب لي يحتوي على رقص، وهوجمت.

< هناك الكثير من الانتقادات حول غلاف ألبومك الذي تم طرحه أخيرا وخاصة الصور التي جمعتك مع زائرا التي تشارك في الألبوم.. ما تعليقك؟
– كل مافي الأمر أنني أردت ان أبتكر أجواء جديدة خاصة بي، ولا أعلم هل ستنجح أم لا، وكل ما أريده ان أكون مميزاً عن غيري، فأنا أرفض التقليد، ولكن بالوقت نفسه ليس كل ما يقدمه الفنان يتقبله الجمهور، وقد أخذت الفكرة من «برايتن» في لندن، اذ ان الفنانين هناك في كل أغنية يضعون صورة موديل، ووالدي بكل صراحة لو يوافقني، بل ان هناك من اعتبرني تخطيت الحد، ولكنني تميزت بـ«ستايلي» الجرئ على صعيد كلمات الأغاني، وفي الصور أيضاً.

جرأتي ميزتي

< معظم المطربين الشباب حالياً يعتبرون صفا ثانيا بعد تميز كبار المطربين وحفاظهم على مكانتهم الفنية.. فمتى ستكون لكم بصمة واضحة؟
– أعتبر نفسي الفنان الكويتي الشاب الذي استطاع ان يثبت وجوده بالساحة الفنية بعد الفنان حمود ناصر وعلي عبدالله، بدون ان يلتحق باحدى برامج الواقع، واستطاع ان يستمر فمعظمهم مابين سوبر ستار، وستار أكاديمي، وأرب أيدول.

< أنت مقل في تصوير أغنياتك فيديو كليب.. فما السبب؟
– بالفعل، ولكنني صورت أخيرا أغنية «طلعي مني»، وهناك أغنية أخرى سيتم بثها قريبا، وهي «جنون الحب».

«تفلسف زايد»!

< كيف وجدت التعاون مع زائرا؟ولماذا لم تتعاون مع فنانة خليجية مثلا؟
– الفنانات الخليجيات «يتفلسفون وايد»، وهذا بصراحة بخلاف الأجانب، ولم أقصد بهذا الأمر الجرأة، وقد تحدث بالفعل مع احدى الفنانات، قبل التعاون مع زائرا، ولكنها تشرطت في الكثير من الأمور، وكأننا نطلب المستحيل بخلاف الجدل الزائد، فتوجهت للعنصر الأجنبي، وكانت زائرا، التي وجدت التعاون معها أفضل من كل الوجوه، وكانت أكثر تفاعلا معي من حيث الحس الفني.
< وما نصيبكما من الشائعات عقب طرح الألبوم؟
– أشاع كثيرون وجود علاقة عاطفية تربطنا، والحقيقية ان مابيننا لا يخرج عن اطار «الشغل»، فأنا من دفعها لأن تخوض مجال الغناء.

عقليتي شرقية

< وهل تفكر بالزواج من الوسط الفني بما انك صاحب فكر متفتح؟
– لست متفتحا، بل عقليتي شرقية، ولن أتزوج من الوسط الفني، وأكره الفتاة النحيفة!
< وماذا عن تعاونك مع المطرب يوسف العماني؟
– من أكثر الأغنيات التي أتعبتني هي أغنية الفنان يوسف العماني، وهي من كلمات الكاتبة حنان القطان، وألحان العماني، فمن بعد غنائي مع الفنان الراحل علي بحر، صممت على ان تكون لي مشاركة مع فنان على نفس مستواه.

< ولكنك أتهمت بالغرور بعد الديو الذي جمع بينك وعلي بحر «قبل لاتروح»؟
– هذا ما يعتقده البعض، ولكنني أرد وأقول: كيف لي ان أغتر على من هم سبب نجاحي؟!، والناس معذورة، لأن هناك من ليس لديهم رصيد فني، ويصيبهم الغرور الذي أصبح مقبرة الفنان.

أغني لـ«المراهقين»

< من الشريحة التي تخاطبها من خلال أغنياتك؟
– أخاطب المراهقين الشباب، ولكنني أسعد كثيرا عندما أجد من هم أكبر سناً يتابعون أغنياتي، وفي المقابل أهوي الأغاني الطربية والتراثية وخاصة أغاني سفير الأغنية عبدالله الرويشد، وراشد الماجد، وفنان العرب محمد عبده، ولكنني أميل للأغاني الغربية أكثر.

< بما أنك مغن شاب مارأيك في أقرانك على الساحة؟ وهل تفكر بالتمثيل؟
– بعض المطربين الشباب غير مثقفين موسيقياً، ولا أفكر في الاتجاه للتمثيل الا بشرط ان يكون دوري غنائيا.
< وما حقيقة حبك للقب «مايكل جاكسون الخليج»؟
– أعتبر مايكل قدوتي فنياً، وحريص على ان أسير على خطاه فنياً ولكن اللقب لايعنيني كثيرا، لأنه أضر بي أكثر مما أفادني، اذ حملني مسؤولية فنان لن يتكرر مرة أخرى.

لست «مليونيراً»!

< دائماً تصريحاتك هجومية وتشعر بأنك محط الأنظار.. ما السر؟
– لا أحب ان أجري لقاء تقليديا لأنني أبحث دوما عن «المانشيت» المختلف، على الرغم من ان أحد المانشيتات أزعجني كثيراً، اذ أوهم القراء بأنني معتقل في المخفر لأمر ما، ومن خلال وظيفتي كمراقب جوي في المطار أصرف على فني، الذي أخذني كثيراً من عملي، حتى صار الأمر غيرة، فبعض الملحنين والكتاب يعتبرونني «مليونيراً»، ويطالبونني بمبالغ طائلة حتى على مستوى المخرجين أيضاً.

< وما سبب اعتمادك فقط على الحفلات الخاصة ولم تشارك في الحفلات الغنائية؟
– السبب لكي أنتج ألبوماتي كما يحلو لي على حسابي الخاص، ولكنني سأشارك في حفل غنائي سيقام خلال فبراير الجاري في الجزيرة الخضراء، أثناء حفل تأبين فرقة الأخوة البحرينية للراحل علي بحر.

< من من الملحنين الذين أخذوا بيدك؟
– لن أنسى الملحن د.يعقوب الخبيزي، الذي دعمني بالمميز من ألحانه، لأنني سمعت من البعض ان الملحنين الكبار يقدمون ألحانهم المميزة لكبار المطربين فقط، ولكنني وجدت خلاف ذلك من الخبيزي، الذي قدم لي لحنا مميزا من كلمات منصور الواوان.

انتحار «مهووسة»!

< وما صحة الفتاة التي حاولت الانتحارمن أجلك؟
– فتاة تبلغ من العمر 22 دائمة الاتصال على، وترددت على بيتي من خلال اتصالها على أحد مطاعم الوجبات السريعة لطلب «أوردر» للمنزل، فعرفت الرقم والعنوان من خلال الطلب، ولما قمت بغلق الباب بوجهها ورفضتها كثيراً، هددتني بأنها ستقوم بالانتحار، وبالفعل قامت شقيقتها بالاتصال علي، وأبلغتني أنها في المستشفى بعد محاولة انتحار

المصدر “الوطن”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.