انتقد النائب عبدالله التميمي زج المؤسسات العلمية كالجامعات والمعاهد التعليمية وتسيسها وأبعادها عن أهدافها العلمية وذلك عبر شغل أبناءنا الطلبة وشغلهم عن تحصيلهم العلمي وتحقيق طموح أسرهم في التفوق الدراسي وإقحامهم في العملية السياسية من قبل الأغلبية المبطلة معتبراً ذلك إفلاس سياسي بعد أن انكشفت تلك الأغلبية أمام الشعب الكويتي .
وقال أن استخدام الجامعات والقوى الطلابية في العمل السياسي ومحاولة تجيرها إنما هو وجه جديد للإخفاق السياسي الذي جنته تلك الأغلبية منذ عملية اقتحام بيت الأمة وبعض مؤسسات الدولة وكسر القوانين والتهكم على القضاء ومحاولة تهييج الشارع .
وأضاف التميمي مذكراً تلك الأغلبية المبطلة بسنوات عملها التي أتسمت بالرعونة السياسية وشحن الأجواء وتوتير العلاقة بين أطياف المجتمع الكويتي واستخدام كافة أساليب التهييج الطائفي والفئوي واستغلال وسائل الأعلام في مشهدٍ استعراضي هدفه السيطرة على عقول الناس ومحاولة فرض كلمتها بشتى الوسائل ، فضلاً عن وعدها بتقديم مشروع متكامل لخطة كبيرة لتطوير البلاد وتنميتها لكنها لم تقدم سوى الوعود مستدركاً أنها نجحت فقط في الاستعراض الاعلامي ، لافتا الى أن ما حصل في مهرجان الجامعة إنما هو فصل من فصول تلك البهرجة الاعلامية .
وخاطب الطلبة قائلاً أنتم نوات المستقبل لبناء الكويت وأنتم ثروتها الحقيقية وعليكم الاهتمام بتحصيلكم العلمي الذي ننتظره لبناء هذا الوطن ، فلا تكونوا أداة يتم استخدامها لأهداف سياسية ، وما التغرير ببعض المغردين والشباب وتركهم يواجهون سيلاً من القضايا فأصبحوا عرضه للملاحقة القانونية والمحاسبة إنما هو دليل واضح على عدم الاهتمام بهم من قبل من غرروا بهم ، وهاهم يواجهون مستقبلاً غامضاً ، متسائلاً عمن دفع بهولاء الشباب لمواجهة تلك القضايا والمحاكمات واستخدمهم لأجل مصالحه وتركهم في مواجهة ذلك ؟!
قم بكتابة اول تعليق