وجه النائب نواف الفزيع سؤال الى وزير النفط عن طبيعة الأعمال المناطة بشركة شل
وفيما يلي نص السؤال
السيد / رئيس مجلس الأمة المحترم
تحية طيبة وبعد ،،،،
يرجى توجيه الأسئلة التالية للسيد/ وزيرالنفط المحترم
نصت الفقرة الأخيرة من الملحق رقم (10) لعقد شل المبرم مع وكيل شركة نفط الكويت أوسكو على أن شل تدفع لشركة أوسكو أي تكاليف خاصة بأطراف خارجية عن العقد.
لذا يرجى الأفادة بما يلي :
من هؤلاء الأطراف ؟
ماهي علاقتهم بالمشروع حتى تدفع شل لأوسكو هذه التكاليف المادية لهؤلاء الغير الذين لم يحدد العقد ماهيتهم ؟
ماهي قيمة هذه التكاليف؟
شركة أوسكو إحدى شركات مؤسسة البترول ونظامها الأساسي ينص على أن أغراض الشركة تتمثل فقط في تقييم الخدمات الإدارية لموظفي القطاع النفطي , وقد قام رئيس مجلس إدارة نفط الكويت بتعيينها وكيلاً تجارياً لشركة شل وممثلاً لشركة نفط الكويت في توقيع عقد شل .
ألا يشكل هذا القرار مخالفة للنظام الأساسي للشركة؟
ينص العقد بشكل صريح على أن الأعمال المناطة بشركة شل هي تقديم الخدمات المتنوعة لتطوير حقول الشمال، فهل طبيعة العقد استشارية أم تشغيلية؟
بنود العقد تخالف كافة العقود النموذجية العالمية والمحلية في الكويت من حيث عدم احتواءها على بند خاص بالأعمال المناطة بشركة شل Scope of Work، خلافا لكافة عقود شركة نفط الكويت التي يخصص عادة البند الثاني أو الثالث لنطاق عمل المشروع scope of work or serives
بحيث يذكر في هذا البند كافة الأعمال التي يتوجب على المقاول القيام بها وتقديمها لشركة نفط الكويت.
يرجى تزويدنا بأسباب صياغة العقد بهذا الشكل المخالف؟
تعهد سامي الرشيد رئيس مجلس إدارة شركة نفط الكويت وفقا لبنود عقد شل بدفع كافة الضرائب لإدارة الضريبة في وزارة المالية من
ميزانية شركة نفط الكويت بدلاً من قيام شركة شل بدفعها من صافي أرباحها حيث إن قانون ضريبة الدخل الكويتي ينص على إلزام أية شركة أجنبية ترغب في تنفيذ مشروع داخل دولة الكويت بدفع ضريبة تعادل 15% من أرباح المشروع المزمع تنفيذه داخل دولة الكويت.
يرجى تزويدنا بأسباب دفع هذه الضرائب في ميزانية شركة نفط الكويت رغم مخالفة ذلك لقانون ضريبة الدخل الكويتي؟.
يرجى تزويدنا بالإجابة على هذه الأسئلة في موعد أقصاه أسبوعين من تقديم السؤال عملاً بنص المادة (124) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.
مع إرفاق الوثائق والمستندات المؤيدة للإجابة علي هذه الأسئلة.
مقدم السؤال
نواف سليمان الفزيع
قم بكتابة اول تعليق