أعربت وكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري أموس عن امتنانها لصاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لاستضافة المؤتمر الدولي للمانحين لدعم سوريا في ال30 من يناير الماضي.
وقالت أموس في تصريحات صحفي خلال زيارتها لبروكسل اليوم “كانت استضافة سمو الأمير لهذا المؤتمر في غاية الاهمية كما أخذت الكويت زمام المبادرة من حيث تقديم التعهدات في ذلك المؤتمر وتعهدت ب300 مليون دولار للجهود الإنسانية”.
وأضافت “لقد كان الاستقبال حافلا للغاية كما كان الاجتماع على قدر كبير من التنظيم وأرى أن تولي الكويت زمام المبادرة أدى لإعلان دول أخرى عن تبرعات سخية”.
وأعربت أموس عن امتنان السكرتير العام وكافة العاملين في منظمة الأمم المتحدة بشكل كبير لأمير البلاد وشعب الكويت على جهودهم.
وأشارت الى أن استجابة باقي دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين كانت “ايجابية للغاية” موضحة أن عددا من الجمعيات الخيرية في دول الخليج نشطت في أعمال الإغاثة والدعم للاجئين السوريين لاسيما في دول الجوار السوري كتركيا والأردن.
وشددت على أن “المؤتمر أعطى تقديرا لهذا العمل الذي أعتقد أنه في غاية الأهمية”.
وفي سياق اخر اعلنت أموس في مؤتمر صحفي في بروكسل في وقت سابق اليوم انها قدمت الى بروكسل في اطار جولة لعدد من دول الاتحاد الأوروبي المؤيدة للعمل الإنساني لافتة الى أن زيارتها تتركز على القضايا الإنسانية في سوريا ومالي ومنطقة الساحل بشكل أوسع.
ومن المقرر أن تجتمع أموس خلال زيارتها لبروكسل بمفوضة الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية كريستالينا جورجيفا ومفوض الاتحاد الأوروبي للتنمية واندريس بيبالجس كما ستشارك في اجتماع اللجنة السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي.
كما ستلتقي المسؤولة الأممية عددا من المسؤولين البلجيكيين وفي حلف شمال الاطلسي (ناتو) خلال زيارتها إلى العاصمة البلجيكية
قم بكتابة اول تعليق