
أكدت مصادر مطلعة أن لجنة القياديين وبدلا من التعاطي بشكل ايجابي وبناء مع التظلمات التي دقت أبواب مؤسسة البترول وسمع صداها في مجلس الوزراء ¯ سلكت طريقا آخر للخروج من المأزق عنوانه العريض “الترضيات والمساومات”.
وقالت: إن “اللجنة لجأت إلى نهج الترضيات في بعض الشركات التابعة للمؤسسة وخصوصا”نفط الكويت”تفاديا للضغط النيابي وفي مسعى للتقليل من آثار الاستجوابات التى يمكن أن تطال وزير النفط حال إقرار التوصيات النهائية ورفعها الى الرئيس التنفيذي واعتمادها نهائيا.
وأضافت: ان “اللجنة تعد لترقية أحد المحسوبين على التحالف الإسلامي الوطني لضمان عدم انضمام أي من أعضاء التحالف الى الاستجواب المتوقع أن يقدمه النائب سعدون حماد, مشيرة إلى أنها تجهز لترقية مدير الخدمات المساندة لمنطقة غرب الكويت في شركة نفط الكويت “إسماعيل عبدالله أبل “الشقيق الأصغر للنائب خليل عبدالله أبل لشغل أحد مقاعد نواب العضو المنتدب الشاغرة,على الرغم من أنه لا يمتلك المؤهلات لتولي المنصب, بالإضافة الى قلة سنوات خبرته مقارنة بآخرين تقدموا لشغل المنصب.
في السياق ذاته كشفت المصادر عن طلب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “نفط الكويت” سامي الرشيد زيادة مقعدين لنواب العضو المنتدب في الشركة في الاجتماع الماضي لمجلس الإدارة وحصل على موافقة الأعضاء, موضحة أنها المرة الأولى في تاريخ الشركة التي يطلب فيها زيادة أكثر من نائب في وقت واحد.
وأشارت المصادر الى ان الرشيد طلب عقد اجتماع عاجل لإدارة الشركة لعرض الدراسة التي اعدها شخصيا بدعوى حاجة الشركة إلى الأعضاء المنتدبين وعرضها على مجلس الإدارة ومن ثم عرضها على لجنة منبثقة عن مجلس إدارة المؤسسة للموافقة النهائية عليها وبذلك يصل عدد نواب العضو المنتدب في الشركة الى تسعة في مختلف التخصصات.
المصدر “السياسة”
قم بكتابة اول تعليق