اكد سفير دولة الكويت لدى البوسنة والهرسك محمد فاضل خلف ان الكويت ستمضي في سياستها الداعمة للحوار الديني والثقافي بين مختلف العرقيات والاديان في البوسنة والهرسك لما في ذلك من اهمية في دعم المسيرة السلمية التي تشهدها البلاد.
وعبر السفير خلف في كلمة القاها في مستهل لقائه المفتي الجديد للبوسنة والهرسك الشيخ حسين كفازوفيتش عن حرص دولة الكويت على مواصلة برامجها التدريبية لموظفي دائرة الوقف والافتاء في البوسنة والهرسك بما يضمن تأهيلهم للعمل في المجال الوقفي بكفاءة عالية.
وأشار في هذا الاطار الى العديد من المشاريع التدريبية التي نفذتها الحكومة الكويتية في البوسنة والهرسك في هذا الشأن.
واشاد السفير خلف بالنتائج الايجابية التي تمخضت ايضا عن الدعم المادي التي قدمته دولة الكويت للمؤسسات الدينية في البوسنة والهرسك.
وقال ان هذا الدعم ساعد في تمكين المؤسسات الدينية من مزاولة نشاطاتها وبناء المراكز الثقافية الاسلامية في مختلف أنحاء البوسنة والهرسك اضافة الى الحفاظ على المخطوطات الاسلامية التاريخية التي يحتفظ بها الدير الكاثوليكي التاريخي في مدينة فوينيتسا.
وشدد السفير الكويتي على اهمية مواصلة التعاون بين دولة الكويت والبوسنة والهرسك في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بما يخدم مصالح كلا البلدين الصديقين.
من جانبه اعرب الشيخ كفازوفيتش عن تقديره البالغ للدور الذي تلعبه الكويت في تعزيز التسامح الديني والثقافي بين العرقيات المختلفة في البوسنة والهرسك.
واشاد بالدور الايجابي الذي تؤديه دولة الكويت من خلال سفارتها في البوسنة والهرسك والذي كان له الاثر البالغ في نفوس البوسنيين على مختلف المستويات.
وثمن الشيخ كفازوفيتش عاليا الالتزام الاخلاقي التي اخذته دولة الكويت على عاتقها في دعم الدولة البوسنية وشعبها موضحا ان الوجود الكويتي في البوسنة والهرسك جاء ثمرة لجهود حثيثة بذلها مسؤولو كلا البلدين وهو الامر الذي يستحق الفخر والاعتزاز من جانب كلا البلدين.
وتقدم الشيخ كفازوفيتش بالشكر للسفير خلف على الجهود التي بذلها في دعم الهيئة الاسلامية في البوسنة والهرسك معبرا عن تقديره لدور الكويت في مساندة الدولة البوسنية والحرص على سيادتها ووحدة أراضيها.
قم بكتابة اول تعليق