
أقامت أسرة فريق نشر المحبة حفلها السنوي برعاية وحضور وزير الدولة لشؤون الإعلام ووزير الشباب الشيخ سلمان الحمود على مسرح المكتبة الوطنية مساء امس الأول لتكريم 250 متطوعا، بالاضافة الى الجهات التي شاركت في انشطة الفريق وساهمت وساندت عطاءه خلال السنة الماضية، بالإضافة الى الشخصيات البارزة في المجال التطوعي والجهات الخيرية.
وأعرب وزير الإعلام ووزير الشباب الشيخ سلمان الحمود عن سعادته للمشاركة في احتفال أسرة نشر المحبة السنوي، مشيدا بهذا المشروع التطوعي الوطني وأهدافه المتميزة وأهمها ترسيخ روح المسؤولية الاجتماعية وتعاون الجميع لبناء الوطن، مثمنا احتضان ورعاية المشروع الوطني للشباب «الكويت تسمع» لمثل هذه المبادرات التطوعية الوطنية التي يعتبر تنميتها وتطويرها تحقيقا لتطلعات الدولة والمجتمع من خلال إعداد شباب قادر على تحمل المسؤولية يشارك في بناء الوطن، مثنيا على جهود رئيسة الفريق وصاحبة الفكرة فاطمة الموسوي على إبداعها في هذا العمل وكل من شارك معها من متطوعين وسفراء ومدربين والشكر موصول لجهود د.يوسف الإبراهيم ود.جاسم الربيعان وكل من ساهم في دعم هذا المشروع الوطني.
وأشار الحمود، في تصريح للصحافيين على هامش الحفل، الى أن صاحب السمو الأمير دائما وأبدا يحمل هموم الشباب ولا يألو جهدا في دعمهم، متوجها بالشكر الى صاحب السمو الأمير صاحب المبادرة الرئيسية في إطلاق مشروع وطني للشباب، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت دائما دار أمن وأمان وتقدم وازدهار تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء.
ومن جهتها أكدت رئيسة فريق نشر المحبة وصاحبة الفكرة فاطمة الموسوي ان الفريق عبارة عن مجموعة من المتطوعين هدفهم نشر الوعي التطوعي من خلال ربط المتطوعين مع الجهات التي تحتاج لدعم ومساعدة منهم، موضحة أن شعار الفريق هو «اجعل عطاءك جزءا من حياتك»، ويتطلعون هذا العام إلى تحقيق المزيد من العطاء ورصد مائة ألف ساعة تطوعية على نطاق الافراد والفرق التطوعية.
وشددت الموسوي على اهمية العمل التطوعي واستغلال وقت الفراغ وتنمية الشباب لمواهبهم في اعمال مختلفة وممارستها كجزء من حياتنا اليومية، ما يعود بالنفع على وطننا الذي ندين له بالكثير، موضحة أنها تعمدت أن تكون بداية فريق نشر المحبة يوم عيد الحب لتغير النظرة العامة للحب من شخص إلى آخر إلى منظور أوسع وآفاق أخرى أرحب تشمل حب الوطن وحب المجتمع.
وأشارت الموسوي إلى ان فريق اسرة نشر المحبة حاز المركز الأول كمبادرة شبابية مميزة في المشروع الوطني للشباب «الكويت تسمع» والذي درب وخرج سفراء للعمل التطوعي، لافتة إلى أن الفريق في المرحلة القادمة سيسعى لاستكمال العمل على الدفعة الثانية لبرنامج سفير نشر المحبة واجيال نشر المحبة، بالإضافة إلى عدد من المشاريع منها تكوين 36 فريقا متخصصا وتسجيل 1000 متطوع ليصبح بذلك عدد المتطوعين المسجلين في اسرة نشر المحبة 2000 متطوع.
المصدر “الانباء”
قم بكتابة اول تعليق