فرسان الشعر يتبارون بالكلمات في افتتاح أمسيات “فبراير.. غير”

انطلقت مساء أمس اولى الامسيات الشعرية في مهرجان «ليالي فبراير» في نسختها الخامسة بقاعة 5 في ارض المعارض بمنطقة مشرف والتي أحياها نخبة من فرسان الشعر في الكويت ودول الخليج العربي وهم الشعراء عبدالله بن مرهب البقمي وغازي مشعل العتيبي وماجد لفي الديحاني وبدر المحيني العنزي وعبدالله السمين الحربي وسط حضور جماهيري كبير استمتع بتلك الامسية.

واستهل الشاعر السعودي عبدالله البقمي امسيته بقصيدة والتي يتغنى بها في حب الكويت وهي بعنوان (عروس الكون) وتقول ابياتها:
عروس الكون اللي تباهي نجوم الكون
تلاعج لها البرّاق ساعة تبينها
كويت المحبة شاعرك بالغلا ممنون
حتى آخر القصيدة، ومن ثم قدم قصيدة غزلية حملت عنوان سلامتها التي ابهجت الجمهور ليختم بقصيدة رائعة بعنوان «مستقبل رجل».

«الهامة»

وقدم الشاعر الكويتي ماجد لفي الديحاني من خلال انتقاء قصائد ابهجت الجمهور ممزوجة بروعة الالقاء الذي الهب حماسهم بأداء اولى قصائده التي حملت عنوان (الهامة) والتي تقول ابياتها:
اميرة ضلوعي شيخة احساسي المنثور
على قلبي المفتون تفرض زعامتها
تسولف على نجوم السما عن بياض النور
وسمعت بها القمرا وراحت وسامتها
رفيعة مقام وحسنها طاغي ومغرور
ثم ألقى الشاعر الكويتي غازي مشعل العتيبي قصيدة رائعة استمتع بها الجمهور كانت بعنوان (البس على خصرك بداله قلاده) حيث تقول القصيدة:
فتحت صدري للجرايد والأعلام
وأرهيت من غالي شعوري وكاده
على كثر ما مر جوالي أرقام
ماشفت من يبري جروحي ضماده

ليكمل امسيته بقصيدة جميلة اسمهما (لي صوت يرعد) تقول ابياتها:
لي صوت يرعد ولي وسط البحر دانه
رد السوالف عليهم يا مسريها
الوقت كالسيف والامال سجانه

وختم العتيبي بقصيدة تتغنى بالوطن وتجسد معاني الحب والوفاء للكويت الغالية بعنوان (الله يعز الشعب والقادة):
على وجه الظلام الكالح اقبس شعلة الانوار
وادور من مجاميع الكلام اغلاه واقتاده
اذا طال النزيف ومالقينا للوجع بيطار
خذينا من كلام الحق ما يقوى على اضماده

«سيدنا عيونها»

وتألق الشاعر الكويتي بدر المحيني العنزي في امتاع الجمهور من خلال قصائده التي ابتدأها بقصيدة (سيدنا عيونها) والتي تقول ابياتها:
هبّت رياح الزمان وطاحوا القاده،
وحنا وقفنا فخر من دون سيّدنا،
صفوف متوحده وارقاب سداده،
نرفع علمها وراعي الشور قايدنا،

واسعد العنزي الجمهور من خلال القصيدة التالية والتي حملت عنوان (سيدي البدوي) فكانت ابياتها كالتالي:
ياليل لاتنجلي لو اني اسمع فحيح..
ياليتك تطول لو ان الذياب تعوي..
يكفي تجليك للدنيا تجلي صريح..
انت اشرف من النهار بكل ماتحتوي
افهق شماغي ليا شرفتني واستريح..
وامارس الحزن وانثر دمعي الفوضوي..
واطيح والناس ماتدري بي ان جيت اطيح..
اطيح من فوق وانزل واهوي واهوي
ولا أشعر بنفسي الا عالوساده طريح..
أنام ماني سوى واقوم وانا سوي..
الستر دايم عليه الله ياليل الفليح..
لاشلت من صدري اللي مايشيله خوي..
واختتم العنزي فقرته بقصيدة نالت اعجاب الجمهور بعنوان (زينك النصراني) وهي عبارة عن قصيدة غزلية كالتالي:
مايهون الدمع من عينك ليامن سيّل
لو تهون أكبر خساره ماهي بحسباني
آتّزانك في عيون الناس راح يخيّل
ودمع عينك لا يشوفه كائن من كاني

علاقة تاريخية

واكمل الابداع الشاعر السعودي عبدالله السمين الحربي حينما ذكر العلاقة التاريخية بين الكويت والسعودية.
وقدم للكويت قصيدة متميزة في كلماتها وأدائها حملت عنوان «كويت العز»:
من كويت العز واوكور الاماره
ديرةٍ ياحيّها تبهرك ديره

الى اخر القصيدة ويستكمل وصلته الشعرية «بقصيدة الجماعة» التي تقول:
ترى الجماعه باالجماعه لهم شأن
سيفٍ يشوّق فاللزوم المعانه
مثل الضلوع اللي على صدر الانسان
لاطاح ضلعك من يسد بمكانه

وختم السمين وصلته الشعرية بقصيدة اخرى بعنوان (الحسد) تقول ابياتها:
قلب الحسد في وجه راعيه مكشوف
مثل البرص فاالجلد ماينتخفّى

حتى اخرها لتنتهي الامسية الشعرية باجواء حميمية رائعة بين الشعراء والجمهور الحاضر الذي اصر على تهنئة الشعراء والثناء عليهم على روعة ماقدموه من شعر.
المصدر “الوطن”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.