ضمن أنشطة مهرجان «ليالي فبراير 2013» الذي ينظمه تلفزيون الوطن تحت شعار «فبراير غير»- أحيت فرقة «طيور الجنة» حفلا غنائيا مساء أمس الأول في صالة 5 بأرض المعارض في منطقة مشرف، حيث أمتعت الجمهور الكبير بأفضل الأغنيات التي شدا بها نجومها.
في بداية الحفل رحب عضو الفرقة ابراهيم السيلاني بالحضور وهنأ الكويت بأعيادها الوطنية، معبرا عن سعادته بوجوده مع «طيور الجنة» في «ليالي فبراير» والذي يعتبر من المهرجانات الضخمة في المنطقة، ومن ثم صعد اعضاء الفرقة على المسرح تباعا وسط تصفيق وتهليل من الأطفال الذين ملأوا جنبات الصالة، وهم: عمو خالد، عمر الصعيدي، محمد بشار، براء العويد، ديما بشار، مايا وليد، جنا مقداد، عصومي ووليد، والذين قدموا جميعا أغنيتهم المشهورة «طيور الجنة يا عالمنا» واتبعوها بريمكس متميز لأجمل الأغاني الوطنية التي تتغزل في الكويت ومنها «احنا نحبچ يا كويت، يا كويت».
بعد ذلك غنى عمو خالد بمصاحبة عصومي ووليد «مو صح بنعمل هيك» والتي شهدت تجاوبا كبيرا من الحضور، ثم قدم عصومي اغنية «شخابيط» واتبعها بدويتو هو ووليد بعنوان «لا تكذب» والذي يحث الأطفال على الصدق، ومن ثم صعدت الطفلة الموهوبة جنا مقداد وقدمت أغنيات «ماما جابت بيبي» والتي رددها معها الجمهور، وتلتها بأغنية «بابا جاب لي بلون»، ثم ختمت مع أغنية «الحلو صار يحبي».
واستمرت «طيور الجنة» في التحليق عاليا من خلال تقديم فقراتها الغنائية المشهورة، حيث صعد المطرب براء العويد مع تهليل وتصفيق الصغار والذين رفعوا علم الكويت عاليا مع أغنيته الوطنية «يا كويت»، وبعدها قدم براء أغنية «سواق الباص»، واتبعها بأغنية «بنحبك يا وطنا»، وبعدها قدم «يا دلي» وهي من أغانيه الجديدة.
وفي وصلة لين الصعيدي لم يستطع الجمهور الجلوس وظل معظمه واقفا يردد معها أغانيها المشهورة، حيث قدمت لين أغنيات «البيوت اسرار» و«قمره» و«دفتري»، واتبعتهم بـ «نيني نيني»، ليصعد بعد ذلك والدها عمر الصعيدي والذي غنى «ما بنخاف» ثم قدم «طأ طأ» وسط تجاوب كبير من الأطفال، ثم ختم الصعيدي وصلته بـ «هيلا ياكويت».
وكان مسك الختام مع الموهوبة ديما بشار وشقيقها محمد بشار، حيث قدمت ديما أغنية «ديما نحن بنحبك» واتبعتها بـ «كيف الحال» ثم شدت بأغنية «للعشرة بنعد»، بينمـــا غنى محمــد بـ «أواه يامال» وتلاها بأغنية «حبيب» واختتم بأغنية «الله يامولانا» ليسدل الستار على ليلة أمتعت الصغار والكبار من أيام «فبراير غير».
المصدر “الانباء”
قم بكتابة اول تعليق