قال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح ان مسيرة سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح تعكس تاريخ الكويت الحديث مشيرا الى ان سموه بدأ حياته العملية مع بداية الاستقلال عندما اختير محافظا لحولي عام 1962 فنجح في ادارة شؤونها واستطاع ان يحولها الى محافظة كبيرة.
واضاف الشيخ سلمان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم بمناسبة الذكري السابعة لأداء سموه القسم امام مجلس الامة التي تصادف غدا ان سمو الشيخ نواف الاحمد كان شاهدا ومشاركا في مسيرة النهضة التي شهدتها الكويت منذ مطلع الستينيات والتي تحمل خلالها ومنذ البداية مسؤولية ادارة العديد من المجالات المهمة والحساسة في الدولة.
وقال ان سموه شغل العديد من المناصب المهمة مثل حقيبة وزارات الداخلية والدفاع والشؤون الاجتماعية والعمل اضافة الى الحرس الوطني مشيرا الى انه كان نموذجا للقائد المخلص الذي يكرس كل وقته وجهده للعمل من اجل تحقيق انجازات واضحة وملموسة تواكب تطلعات وطموحات ابناء الكويت.
واضاف “لقد عهد في سمو الشيخ نواف الاحمد الكفاءة والاخلاص والحكمة والحرص الصادق على مصلحة الوطن والمواطنين” مشيرا الى ان سجله العريض وتاريخه المشرف يشهدان على انه قائد ناجح وبارز.
وذكر ان سمو ولي العهد واصل على مدى عقود طويلة جهودا كبيرة على مختلف الصعد والميادين التي تخدم الكويت مشيرا الى ان سموه لم يكن مسؤولا تقليديا بل كان في كل المواقع قلبا يحمل وطنا غاليا وعقلا يختزن وعيا بقيمة الكويت واهمية البذل والعطاء من اجل الحفاظ على امنها واستقرارها وتنميتها.
واكد الشيخ سلمان الحمود الصباح ان سمو ولي العهد كان ولا يزال القلب الكبير الذي حمل هموم وطنه ومسؤولية ابنائه طوال مشوار حياته انطلاقا من حبه الكبير له وحنينه لأرضه فكان مثالا للبذل والعطاء والتفاني في العمل.
وذكر ان ابناء الكويت يتطلعون دائما الى الانجازات المتواصلة التي يحققها سمو ولي العهد ويتابعها والى البصمات التي تركها في العديد من المواقع واهمها تطوير الجهاز الأمني وتنمية رجاله من اجل حماية الكويت والمحافظة على امنها واستقرارها ووحدتها.
قم بكتابة اول تعليق