أكد الصحافي والمؤلف البريطاني آلان رايدينغ ان الصحافة تقع في دائرة الخطر على مر الأوقات والأزمان وان حرية الصحافة تقع على عاتق مالكي الصحف وقوة اداء الصحيفة.
وتناول رايدينغ في لقاء صحافي اقامته دار الآثار الاسلامية تجربته في عالم الصحافة وخصوصا في نيكاراغوا الواقعة في أمريكا الوسطى التي مر فيها بالكثير من المخاطر والصعوبات معتبرا ان هذه التجربة تحتل حيزا كبيرا في حياته ورحلته الصحافية التي تمتد لعقود من الزمن عمل خلالها مراسلا صحافيا لجريدة نيويورك تايمز لحوالي 30 عاما.
واشار الى عمله كمراسل وكاتب ثقافي والذي تخلله أيضا إصدار عدة كتب منها (الجيران البعيدون) و(الكتاب اليدوي الأساسي لأوبرا شكسبير) و(الحياة الثقافية في باريس ايام الاحتلال النازي) مؤكدا ان الصحافي يمر بالعديد من المفاجآت والمواقف التي عليه ان يتعامل معها بصورة سريعة.
وعن التكنولوجيا الحديثة والتغييرات الجذرية التي قدمتها هذه التكنولوجيا في تناقل المعلومات والأخبار قال رايدينغ انها “وسائل اتصال رائعة والخبر يصبح بين يديك في ثوان معدودة” مؤكدا ان “الخبر اصبح يأتي من الناس وانتهى زمن تناقله عبر محطات كثيرة ليصبح جاهزا للنشر”.
وعن وجود المرأة في عالم الصحافة قال ان مزاولة مهنة الصحافة من قبل النساء بات في تزايد كبير في الآونة الأخيرة بخلاف الماضي “وأنه لأمر جيد لكن لا تزال الإشكاليات الاجتماعية دائرة وهي ما تعوق أعمالها احيانا” مشيرا الى علاقة السياسة بالاعلام وتضخيم الاعلام بعض الأمور مما يجعل العديد من المؤسسات الاعلامية في انحياز لطرف على حساب آخر”.
قم بكتابة اول تعليق