في احد المستشفيات الخاصة وفي ساعات الصباح الأولى، دارت كاميرا المخرج خالد الرفاعي لاستكمال تصوير مشاهد مسلسل «بركان ناعم» من بطولة محمد المنصور، محمود بوشهري، إلهام الفضالة، هيا عبد السلام، فؤاد علي، فاطمة الصفي وريم ارحمه. ويعتبر المسلسل التجربة الأولى من نوعها في الدراما الخليجية، إذ يحكي قصتين مختلفتين لناحية الأحداث والشخصيات، ويقع كل جزء في خمس عشرة حلقة.
ومن مكان تصوير المسلسل ومع عدد من الفنانين وكانت البداية مع محمود بوشهري الذي أعرب عن سعادته بالتعاون مع المخرج خالد الرفاعي، موضحاً أن هذا أول عمل يجمعه بالفنانة إلهام الفضالة منذ أكثر من خمس سنوات، كما أنه سيشهد عودة للفنان محمد المنصور إلى الدراما الكويتية بعد غيابه لعامين.
وقال بوشهري: «فكرة المسلسل جديدة وأنا أحرص على تقديم أفكار غير مكررة، وأؤدي شخصية رومانسية عن طبيب تجمعه قصة حب بزميلته، وفي الجزء الثاني سيكون «الكراكتر» مختلفاً تماماً».
وشدد بوشهري على أنه وزملاءه الذين شاركوا في أجزاء مسلسل «ساهر الليل» لن يستطيعوا أن ينافسوا أنفسهم، «فالعمل كان حالة خاصة ولن تتكرر، ولا يوجد لها منافس أو شبيه في الدراما».
ومن ناحيته، قال الفنان فؤاد علي: «(بركان ناعم) صورة مختلفة، وأجسد فيه شخصية شريرة للمرة الأولى، وبسبب تصرفاته يوقع أهله في مواقف محرجة».
ولم يخفِ علي سعادته بتواجد الفنان محمد المنصور لأنه يحلم بالتمثيل أمامه، وفي المسلسل يلعب دور والده.
من جانبها، قالت الفنانة ريم ارحمه: «العمل يدور في إطار اجتماعي حول أسرة، والخط الدرامي للقصة يطرح إشكالية الحب من طرف واحد».
وأكدت ارحمه على استمرارية عملها مع زملائها لما حققوه من نجاح وقبول لدى المشاهدين من خلال مسلسل «ساهر الليل 3 – وطن النهار».
الفنان الشاب حامد محمد قال: «ألعب شخصية الصديق المشترك لمحمود بوشهري وريم ارحمه، وهذا أول عمل درامي أقدمه، لكن كانت لدي تجارب مسرحية سابقة، وأشعر بالامتنان للمخرج خالد الرفاعي الذي اختارني للدور بناء على ترشيح الفنان محمد الحملي لي، وأتمنى أن أكون على قدر هذه الثقة».
وأوضح المخرج خالد الرفاعي أن «(بركان ناعم) عمل درامي بحت، وأتمنى أن يكون مختلفاً، خصوصاً أنه يأتي بعد فترة توقف، فلم أقدم عملاً في العام الماضي، وهذا الأمر كان مفيداً لي لأنه منحني فرصة لأكون مراقباً لما يحدث في الساحة من تغييرات ومستجدات وما الذي يريده المشاهد أكثر».
وأشار الرفاعي إلى أن «المسلسل يتضمن قصتين مختلفتين، ولكنهما تجتمعان بـ «ثيمة» واحدة من دون تنافر أو انفصال تام، وسيكون الجزء الأول حول القضايا الاجتماعية، وتحديداً هموم المرأة ومشاكل الآباء مع الأبناء، أما الجزء الثاني فسيميل أكثر إلى الرومانسية».
وأضاف: «سأعتمد على تكنيك إخراجي مختلف تماماً عما قدمته في عملَيْ السابقين (الملكة) و(04)، اللذين لم أكن راضياً عنهما تماماً من الناحية الإخراجية»، معتبراً أنه يطمح دائماً إلى ما هو أفضل، وأنه يترك الحكم في النهاية للجمهور والاستفادة من ملاحظاتهم».
المصدر : الراي
قم بكتابة اول تعليق