قضية المصريين الثلاثة الذين تم القبض عليهم وبحوزتهم منشورات تدعو لزعزعة الأمن في الكويت، مازال يحيط بها نوع من الغموض. ففيما قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة «رويترز» ان القضية مجرد بلاغ كيدي تم التحقيق فيه ولم تثبت صحته، نفت السفارة المصرية في الكويت في بيان لها الأمر، مشيرة الى أنها اتصلت بالسلطات الكويتية المسؤولة ونفت بدورها هذه الواقعة تماما.
الثابت في القضية ان هناك تحقيقات تجرى ومازالت مستمرة مع المصريين الثلاثة وهم: ع.أ وس.ع وص.ع، وتبين خلالها ان لهم علاقة مع قيادات الاخوان المسلمين في الكويت، من خلال وجود أرقام هواتفهم مخزنة على هواتفهم الشخصية. وعن نوعية هذه العلاقة، قالوا أثناء التحقيق الذي استمر معهم طوال يوم أمس انهم مجرد أصدقاء. وقد اعترف أحد المتهمين بأنه رمى المنشورات في احدى حاويات القمامة بعد شكوكه بأنه مراقب من قبل رجال الأمن.
وقال مصدر أمني لـ«الوطن» ان المصريين الثلاثة سيتم ابعادهم عن البلاد بعد انتهاء التحقيقات معهم، وسيتم التحفظ على المنشورات لحين كشف بقية أفراد الخلية، والمتوقع أنها تنتمي الى حركة الاخوان المسلمين.
وفي ذات الأمر، تلقت الأجهزة الأمنية اتصالا من مواطنة أفادت بعثورها على منشورات ممزقة تحمل عبارات تهديد للكويت وأميرها في منطقة جنوب السرة، وانطلق رجال الأمن وبعد جمعهم لها تبين أنها شبيهة بالمنشورات التي تم ضبطها مع المصريين الثلاثة.
قم بكتابة اول تعليق